الأحد 19 مايو 2024
سياسة

أحمد منصور يعتذر.. فهل من متسامح..؟

 
 
أحمد منصور يعتذر.. فهل من متسامح..؟

بعد الضجة التي أثارتها خرجة الصحفي أحمد منصور، والتي كال فيها السب والشتم للمغاربة. حاول متداركا زلته تلك وطلع باعتذار على صفحته بالفايسبوك جاء فيها "بعد الزوبعة التي أثارتها تدوينة سابقة فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربي الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير فإنى لدى الشجاعة الكاملة للإعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندوني في محنتي الأخيرة في المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين خاصة الزملاء في نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشرى الصحف - الذين لي فيهم كثير من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بصداقتتهم".

واستطرد منصور في هذه التدوينة التي عنونها ب"أعتذر بشجاعة"، :" واعتذر كذلك للمواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندوني ويتابعون كتاباتي وبرامجي وأعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي لا سيما وأعترف أني كتبت فى لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته -رغم أن عادتي ألا أرد على أحد إلا أني أخطأت بمجرد التفكير في الرد".

وأضاف :"آمل من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف وتحرى الدقة والأمانة في النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم لاسيما إذا كانوا من الزملاء وآمل أن يتفرغ الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول فى معارك وهمية واشغال الناس بها فى محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية".

وزاد  منصور :"إني أعتذر بشجاعة عن أى خطأ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والإعتذار بشجاعة يقتضي كرم القبول بشجاعة أيضا ، اللهم امنحنى الشجاعة فى قول الحق والشجاعة في الإعتذار لمن أخطأت".