أكد شهود عيان لـ " أنفاس بريس "أن قائد قيادة الكنتور بإقليم اليوسفية قد صفع إحدى السيدات أمام السكن الوظيفي المخصص لباشا المدينة المقابل لمقهى كاشكاط ،على بعد خمسون مترا من عمالة الإقليم ، وقع هذا أمام الملأ يوم السبت 20 يونيو 2015 قبل آذان المغرب وتحديدا على الساعة 6 و15 دقيقة مساء ، بعدما وصفت الضحية خصمها ب ( الحمار ) دون أن تعرف أنه يمثل السلطة المحلية بجماعة الكنتور بسيدي أحمد .

وحسب ذات المصادر فقد وقع سوء تفاهم في السياقة  بعد أن أعطى الضوء الأخضر الإشارة لمرور السيارات المتوقفة عند نقطة الضوء الأحمر ، وتضيف مصادرنا أن تعطل سيارة القائد في تجاوز نقطة العبور كانت سببا في نزول السيدة وخاطبته بتلك العبارة ، حيث لم يتردد في صفعها ، هذا السلوك العنيف استنكره العديد من المتتبعين خصوصا أن المعتدي رجل سلطة وله من الوسائل للدفاع عن نفسه ورد الاعتبار لشخصه قانونيا وإداريا ، بل بإمكانه أن يعالج الواقعة بالتي هي أحسن ليعطي العبرة لكل " مترمضن " خلال شهر رمضان الذي تكثر فيه المواجهات لأبسط المشاكل حتى لا تتشابه شخصيات مسلسل " الترمضين " ذكورا وإناثا والتي تحول بعض الفضاءات الاجتماعية مسرحا لجرائم العنف والضرب والجرح والتناتيف كما وقع في نفس اليوم بالعديد من النقط السوداء باليوسفية .