نالت الباحثة المغربية فوزية المسعودي، اليوم الأربعاء بأكادير، جائزة "لوي دينو" لأفضل أطروحة في التكنولوجيا التربوية، وذلك على هامش أشغال الدورة السابعة لمؤتمر "الفضاءات المعلوماتية للتعليم الإنساني"، الذي تجري أطواره ما بين 2 و5 يونيو الجاري بمدينة الانبعاث.
وقررت لجنة التحكيم بالإجماع منح جائزة لوي دينو 2015 للباحثة المسعودي من أجل أطروحتها حول موضوع يرتبط بآليات التعليم الإلكتروني، ناقشتها بتاريخ 25 ماي 2013 بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء بالمحمدية. وبذلك، تكون المسعودي هي الفائزة الثانية بجائزة لوي دينو، التي أحدثت في سنة 2014 من طرف جامعة "مونس" ببلجيكا والوكالة الجامعية للفرانكفونية، عبر معهد الفرانكفونية للهندسة والمعرفة عن بعد، الموجود مقره بتونس.
وتتوجه هذه الجائزة للمرشحين من سلك الدكتوراه المنتمين لأحد بلدان الجنوب ممن ناقشوا أطروحاتهم خلال الثلاث سنوات الماضية في إحدى المؤسسات الجامعية الأعضاء بشبكة الوكالة الجامعية للفرانكفونية، على أن يكون موضوع الأطروحة مرتبطا باستخدام التكنولوجيا في التربية ويحمل إضافة نوعية لتطوير المعارف العلمية في هذا الميدان.
مبادرة هذه الجائزة تهدف إلى تكريم ذكرى البروفسور لوي دينو، الذي كرس حياته لنشر التكنولوجيا التربوية بالفضاء الفرانكفوني وإلى تشجيع البحث في تكنولوجيا التربية بعدد من بلدان الجنوب، كما كان فاعلا أساسيا على المستوى الدولي في مجال دعم التربية بالبلدان النامية بحيث شارك في العديد من المبادرات الرامية إلى النهوض بهذا القطاع بإفريقيا.
