نظم معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بالرباط، أمس الثلاثاء 5 ماي الجاري، ندوة حول اليوم العالمي للغة البرتغالية. وحضر هذا اللقاء عدد من الفاعلين التربويين من الدول الناطقة باللغة البرتغالية على رأسها دولة البرتغال، البرازيل، أنغولا، وكذلك المغرب البلد المستضيف.

وقد لفت الانتباه، حضور شخصيات وزانة من هذه الدول من بينهم سفيرة البرتغال بالمغرب ريتا فيرو، وسفير البرازيل بالمغرب فريدريكو متشادو مير، والقائم بالأعمال بالسفارة الأنغولية إدواردو نتو. وعن الجانب المغربي حضرت مديرة معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية الدكتورة فاتحة بنلباه، ونائب المديرة الدكتور عبد السلام عقاب، ورئيس شعبة اللغة البرتغالية الدكتور مراد ضقمار، إضافة إلى طلبة الدراسات البرتغالية بجامعة محمد الخامس أكدال.

وفي هذه الندوة تم مناقشة أهمية اللغة البرتغالية داخل المغرب، وكذلك الدول الناطقة بالبرتغالية، كما أشاد الدكتور عبد السلام عقاب بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المغرب من أجل نجاح هذه اللغة في العالم بشكل عام والمغرب بشكل خاص، متناولا أيضا الحصيلة الاقتصادية انطلاقا من المقاولات والشركات البرتغالية العاملة في المغرب.

وفي الختام أجمع الحاضرون بأن اللغة البرتغالية هي أحد لغات المستقبل في العالم، وأن هذه اللغة ماضية في التقدم أكثر.