أكد سعيد السلامي، مدير مركز حرية الإعلام بالمغرب، أن المغاربة لم يشاركوا في منتدى تونس،من أجل الصدام مع الآخر، بل للحفاظ على روح المنتدى الاجتماعي العالمي.. مشددا في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن القضية الوطنية معروفة ولها من يدافع عنها على الصعيد الدولي والدبلوماسي، ولسنا محتاجين لنأتي إلى تونس والدخول في معركة مع عناصر تافهة، لأن من يستعمل العنف ويتجنب الحوار الهادف قضيته خاسرة.
واعتبر السلامي، الذي حضر للمنتدى العالمي الاجتماعي، كمشارك في ندوة حول ميثاق عالمي للإعلام الحر، أن الوفد المغربي ليس من أهدافه أن يدخل في صدام مع الجزائريين أو مع غيرهم من الوفود المشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي، بل هدفه هو النقاش وتعميق الحوار مع مجموعات أخرى من دول أخرى تنتمي للقارات الخمس.
وفي شهادته على الأحداث التي عرفها المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس، قال سعيد السلامي، إنه في يوم الخميس 26 مارس 2015، وبينما كان هناك نقاش مغاربي حول حل النزاعات، إذا بمجموعة تضم حوالي 100 شخص، أغلبهم جزائريين ومعهم بعض عناصر البوليساريو والتي استطاعت أن تخلق بلبلة وتوقف النقاش والحوار.
وأبرز مدير مركز حرية الإعلام بالمغرب، أن الهدف الذي تسعى إليه هذه المجموعة هو نسف اللقاءات والورشات التي يشارك فيها المغاربة، باستعمال الأسلحة البيضاء. وقال محاورنا بأن المغاربة راسلوا السفير الجزائري، لكن للأسف ما حدث داخل المنتدى تكرر في الندوة الصحفية مع اختلاف الوجوه.
