تحول صراع الدولة وجماعة العدل والإحسان من الشوارع والساحات إلى مقبرة الشهداء بالرباط، حيث تمت وضع العشرات من عناصر حفظ الأمن بمدخل المقبرة بعد ظهر هذا اليوم الخميس 26 مارس، وذلك على خلفية دفن خديجة المالكي زوجة الأستاذ عبد السلام ياسين، حيث أفاد مصدر من أسرة الراحلة لموقع "أنفاس بريس"، أنهم حصلوا على ترخيص من السلطات المعنية بدفن والدتهم قرب قبر والدهم، وقاموا بحفر قبر لها بجواره، قبل أن تعمد السلطات لردم القبر، ليلة أمس.. من جهتها أكد مصدر من إدارة المقبرة، أن الرقم التسلسلي للقبر لا يعني أن تدفن الراحلة بجوار زوجها، وهو ما جعل السلطات لأمنية تطوق مدخل المقبرة مانعة الآلاف من المشيعين من دخول المقبرة، في الوقت الذي تحدث فيه مصادر من جماعة العدل والإحسان، عن تعرضهم للتعنيف من قبل عناصر حفظ الأمن من بينهم عبد الله الشيباني أحد اصهار الراحل الاستاذ ياسين، وبعض أفراد أسرته، وعاينت "أنفاس بريس"، استمرار سيارة الجنازة بمدخل المقبرة إلى حدود صياغة هذا الخبر.. ولنا عودة لتفاصيل أخرى..