الجمعة 26 إبريل 2024
رياضة

قريبا مدينة أكادير قبلة لممارسي رياضة الغولف بمناسبة تنظيم جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم

قريبا مدينة أكادير قبلة لممارسي رياضة الغولف بمناسبة تنظيم جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم

قال بلاغ لجمعية الحسن الثاني للغولف، توصلت أنفاس بريس بنسخة منه، أن الدورة 42 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة 21 لكأس للامريم، ستنظمان ما بين 23 و 29 مارس 2015 على التوالي على مسالك غولف القصر الملكي وغولف المحيط بمدينة اكادير، الدورتين المحسوبتين على الدوري الأوربي لمحترفي الغولف والدوري الأوربي للسيدات.

وأضاف المصدر،  أن جائزة الحسن الثاني للكولف في دورتها 42  سيبلغ مجموع جوائزها المالية 1.5 مليون أورو ، بينما يبلغ مجموع جوائز كأس  للا مريم في دورتها للعام 2015 مبلغ  450 ألف أورو.

ومن المنتظر، حسب المصدر، ان يواجه حامل لقب جائزة الحسن الثاني والفائز مرتين بالدوري الأوربي الاسباني "اليخاندرو كانيزاريس" مجموعة من اللاعبين المحترفين أمثال 'توماس بيورن' و'غاري ستال' و'ستيفن غالاكر' و'ألكسندر ليفي' و'روبرت كارلسون' و'ديفيد هورسيي' و'غريغوري بوردي' و'أندي سوليفان' و'بابلو رازابال' و'روس فيشر' و'ثوربيورن أولسن'. بالإضافة الى المغاربة المحترفين يونس الحساني ورشيد الخراز وأحمد مرجان (Wild Card) واللاعب الهاوي أيوب لكيرتعرف مشاركة أبرز اللاعبات الدوليات في رياضة الغولف.

 وعلى مسالك غولف المحيط، ستشهد كأس للا مريم بمناسبة دورتها 21 مشاركة أفضل اللاعبات في الدوري الأوربي للسيدات. حيث ستواجه اللاعبة الإنجليزية 'تشارلي هول' الفائزة بلقب السنة الماضية أبرز اللاعبات أمثال 'كولاديس نوسيرا' و'تريش جونسون' و'هولي كليبورن' و'فالنتين ديري' و'نانا مادسن' و'ماريانا سكاربنور' و' 'لورونتينا باركر' و'ريبيكا ارتيس'. كما سيكون المغرب ممثلا من قبل اللاعبة مها حديوي.

وأكد المصدر أن كل من جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم تشكلان مسابقتين فريدتين في رياضة الغولف العالمية، بحيث يظل المغرب البلد الوحيد الذي يستقبل بنفس المدينة وفي نفس الفترة بطولة للذكور وأخرى للإناث في رياضة الغولف تندرجان في الدوري الأوربي.

ومن المعلوم أن حضور رياضة الغولف بالمغرب يعود إلى قرن من الزمن، كان ذلك بالغولف الملكي بمدينة طنجة، مما شكل أول حدث من نوعه بشمال إفريقيا. و بعد سنوات فقط، تم افتتاح الغولف الملكي بمدينة مراكش سنة 1923 ثم الغولف الملكي فضالة الذي أصبح حاليا يحمل اسم المحمدية سنة 1925.  وبفضل مناخه الرائع والمشمس، يشكّل المغرب وجهة رائعة للغولف حيث يستقبل أفضل اللاعبين الممارسين لهذه الرياضة.

وبفضل رؤيته الاستشرافية، قام المغفور له الحسن الثاني بمنح انطلاقة جديدة للغولف المغربي، اقتناعا منه بأن للمملكة كامل المقومات لتنظيم مسابقة دولية في هذه الرياضة، فأسس سنة 1971 جائزة الحسن الثاني للغولف التي أصبحت اليوم أول مسابقة في رياضة الغولف بالمغرب وشمال إفريقيا. كما قام بتجديد المسالك التي صممها المهندسون روبرت ترانت جونز، جاك نيكلوس، غاري بلاير و كذا كابيل روبينسون.  ويتوفر المغرب حاليا على أزيد من ثلاثين ملعبا مفتوحا في وجه ممارسي الرياضة، كما أن عشرة منها هي اليوم في طور الإنجاز بحيث يرتقب افتتاحها قريبا.