الخميس 16 مايو 2024
سياسة

أيت باعمران: القبيلة خط أحمر، وأي مساس برموزها سيشعل المنطقة (مع فيديو)

 
 
أيت باعمران: القبيلة خط أحمر، وأي مساس برموزها سيشعل المنطقة (مع فيديو)

في الوقت الذي عقدت فيه قبيلة "اركيبات لبيهات" التي ينحدر منها الوالي محمد علي العظمي، المعفي من مهامه واليا على جهة كليميم السمارة، عددا من التجمعات القبلية، في السمارة والعيون، حضرها أعيان وبرلمانيون ومستشارون وفعاليات شبابية وجمعوية ونسائية، نددوا بإلحاق العظمي واليا بالإدارة المركزية، معتبرين الأمر "إهانة لقبيلة أعطت الشيء الكثير للقضية الوطنية"، انتفضت فعاليات وشباب قبيلة "أيت باعمران"، التي ينتمي لها عبد الوهاب بلفقيه، التي رأت في التهجم على رئيس أفرزته الصناديق الانتخابية "تطاولا على القبيلة وعلى رموزها".

وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، موقع باسم الشباب والفعاليات الباعمرانية المجتمعة يومه الثلاثاء 3 فبراير 2015 بمدينة العيون، فقد تدارسوا  ما اعتبروه "حملة مغرضة تستهدف قبائل أيت باعمران ومنذ مدة في رموزها ورجالاتها"، مضيفا، "بعد أن تم التضييق على النائب البرلماني والرئيس المستقيل من بلدية المرسى بالعيون السيد حسن الدرهم، من أجل ترك مدينة العيون التي يحظى بها بشعبية كبيرة لصالح منتخب نافذ بها، عجزت الدولة المغربية أمامه، وبعد عزل تم سجن الرئيس الشرعي لبلدية سيدي إفني الابن البار للقبيلة والمناضل السيد محمد الوحداني، جاء الدور على السيد الرئيس عبد الوهاب بلفقيه في تحد سافر للقبيلة".

وتحدث نفس البلاغ عن من وصفهم "شرذمة من الفاشلين عجزوا عن إقناع المواطنين بفكرهم الهدام وسحقوا في الانتخابات التي شهد الجميع بنزاهتها ولفظهم المواطنون، وبعد عجزهم عن المنافسة الشريفة عن طريق صناديق الاقتراع، يحاولون اللعب على أوتار الفتنة وزرع الشائعات بدون أدلة قانونية، وكأن مدينة كلميم لهم وحدهم متناسين التاريخ الذي هو خير شاهد على مكانة أيت باعمران بمنطقة وادنون، بل وبالصحراء كلها"..

وفي رد على ما تضمنه بلاغ سابق لـ "ائتلاف الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بمدينة كليميم".. الذي اعتبر "قرار المجلس الوزاري بشأن إعفاء الوالي العظمي، غير مفهوم"، وبأنه (أي القرار)  يقف في صف لوبيات الفساد بحماية من الجهات العليا، ضدا على إرادة الإصلاح والتغيير المنشود"، أكد بلاغ الباعمرانيين، أن "شعارات الفساد التي ترفعها هذه الشرذمة مردودة عليها وهناك القضاء إن كان هناك أي إثباتات فهو الفيصل بين الجميع".

وفي ما يشبه حربا قبلية ضد "اركيبات لبيهات" التي ينحدر منها الوالي السابق، أدان بلاغ الباعمرانيين، ما اعتبروه استهدافا يمس القبيلة في شخص رموزها مطالبين الدولة بتحمل مسؤولياتها، ومتابعة كل من يزرع الفتنة في المجتمع ويحرض على العنصرية والكراهية بين أبنائه "وإلا فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي"، معلنينتضامنهم المطلق مع عبد الوهاب بلفقيه "ونعتبر أن أي مساس به هو خط أحمر سيشعل المنطقة كلها، لأن الصبر بدأ ينفذ"..

هي إذن حرب كلامية بين قبيلتين لهما امتداد في الأقاليم الصحراوية، تتداخل مناطق وجودهما داخل جهة واد نون، وهو ما يجعل الوضع مفتوحا على كل الاحتمالات..

رابط الفيديو هنا