الضحية المفترضة كانت تخضع لعلاج نفسي لدى الطبيب المشتبه فيه أفاد مصدر حقوقي لجريدة "أنفاس بريس" أن هيئة المحكمة الابتدائية بالجديدة قد عقدت أولى جلساتها يوم الأربعاء 26 نونبر 2025، للنظر في حيثيات ملف قضية ترتبط بـ "جنحة التحرش الجنسي" على إثر شكاية تقدمت بها سيدة كانت تتابع العلاج عند أحد الأطباء. واعتبر مصدر الجريدة أن هذا الملف أصبح حديث الرأي العام بمدينة الجديدة خصوصا بعد أن دخلت إحدى الجمعيات الحقوقية على الخط.
وفي التفاصيل الواردة في شكايتها أمام عناصر الضابطة القضائية أكدت الضحية المفترضة بأنها "كانت تخضع لعلاج نفسي" لدى الطبيب المشتبه فيه من أجل "تجاوز حالتها المرضية". وأوضحت في شكايتها بأن "العلاقة المهنية بينهما سرعان ما تجاوزت الإطار العلاجي" حيث بدأ الطبيب المشتبه فيه في "التواصل معها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي ـ واتساب ـ معبرا لها عن "إعجابه وحبه لها".
في سياق متصل أوردت نفس المشتكية أمام الشرطة القضائية بأن الطبيب "أقدم على تقبيلها وتحسس مفاتنها”. وبحسب المعلومات المتوفرة فقد "نفا المشتبه فيه هذا الاتهام جملة وتفصيلا، إلا أنه أكد على أن العلاقة بينهما لم تتجاوز حدود التواصل عبر تطبيق الواتساب والرسائل النصية، دون أن تتطور إلى أي علاقة جسدية".
ومعلوم أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية قد استند إلى المحادثات النصية التي تلقتها المشتكية كدليل إثبات رئيسي، مشيرا في قرار الإحالة على المتابعة أمام المحكمة إلى أن المشتبه فيه طلب من المريضة ذات ليلة صورتها الشخصية "كي يراها قبل خلوده للنوم"، فضلا عن إرساله لها عبارات تتضمن الإعجاب والود مثل تعابير "اشتقت إليك" و "معجب بالعينين" حيث كانت تتوصل بهذه الرسائل في ساعات متأخرة من الليل.
وكانت هذه القرائن الموثقة كافية ليعتبر قاضي التحقيق أن الضحية كانت عرضة للتحرش الجنسي من لدن المشتبه فيه، وقرر متابعة الطبيب بموجب الفصل 501.1.1 من مجموعة القانون الجنائي.
وفي نفس السياق أصدر قاضي التحقيق قراراً بعدم متابعة المشتبه فيه بتهمة "ارتكاب جنحة هتك عرض عاجز معروف بضعف قواه العقلية"، حيث اقتصر ملف المتابعة على جنحة "التحرش الجنسي".
وفي نفس السياق أصدر قاضي التحقيق قراراً بعدم متابعة المشتبه فيه بتهمة "ارتكاب جنحة هتك عرض عاجز معروف بضعف قواه العقلية"، حيث اقتصر ملف المتابعة على جنحة "التحرش الجنسي".
