مع تصاعد أزمة التلوث البيئي الحادة، تشهد مدينة قابس التونسية موجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة في ظل مخاوف صحية واسعة النطاق نتجت عن انتشار الغازات السامة المنبعثة من مجمع كيميائي صناعي.
ووفق تقارير إعلامية، فقد تسببت هذه الملوثات في حالات اختناق جماعي بين الأطفال في مدارس المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثار موجة غضب عارمة بين سكان المنطقة.
وتشهد المدينة منذ أيام تحركات شعبية مستمرة، حيث دعا نشطاء ونقابات وجّهات مجتمع مدني إلى إعلان "يوم غضب" جهوي يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، مطالبين باغلاق المجمع الكيميائي أو تفكيكه بشكل فوري لوقف الضرر الواقع على صحة السكان والبيئة.
وقد تخللت الاحتجاجات اشتباكات مع قوات الأمن التي لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن حالة من التوتر بين الطرفين.
وفي رد رسمي، كلف الرئيس قيس سعيد فريقًا وزاريًا للتحقيق في الأزمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف حدة التلوث وضمان سلامة المواطنين، وسط مطالب متزايدة بفرض رقابة أشد على المنشآت الصناعية. وتتزامن هذه الأزمة مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بأمراض السرطان والمضاعفات التنفسية لدى سكان قابس، فيما تتضرر الثروة السمكية وشواطئ المدينة بشكل ملموس.
وتظهر التطورات الأخيرة في قابس التحدي الكبير الذي تواجهه السلطات في تحقيق توازن بين النمو الصناعي والحفاظ على صحة البيئة وحقوق السكان، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وتعبر عن غضب المجتمعات المحلية تجاه الوضع البيئي المتدهور.
هذا وقد أكدت مصادر طبية نقل عشرات الأشخاص إلى المستشفيات بسبب حالات اختناق ظهرت بينها حالات حرجة، مما يعكس خطورة الأزمة وتفاقمها.
ووفق تقارير إعلامية، فقد تسببت هذه الملوثات في حالات اختناق جماعي بين الأطفال في مدارس المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثار موجة غضب عارمة بين سكان المنطقة.
وتشهد المدينة منذ أيام تحركات شعبية مستمرة، حيث دعا نشطاء ونقابات وجّهات مجتمع مدني إلى إعلان "يوم غضب" جهوي يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، مطالبين باغلاق المجمع الكيميائي أو تفكيكه بشكل فوري لوقف الضرر الواقع على صحة السكان والبيئة.
وقد تخللت الاحتجاجات اشتباكات مع قوات الأمن التي لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن حالة من التوتر بين الطرفين.
وفي رد رسمي، كلف الرئيس قيس سعيد فريقًا وزاريًا للتحقيق في الأزمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف حدة التلوث وضمان سلامة المواطنين، وسط مطالب متزايدة بفرض رقابة أشد على المنشآت الصناعية. وتتزامن هذه الأزمة مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بأمراض السرطان والمضاعفات التنفسية لدى سكان قابس، فيما تتضرر الثروة السمكية وشواطئ المدينة بشكل ملموس.
وتظهر التطورات الأخيرة في قابس التحدي الكبير الذي تواجهه السلطات في تحقيق توازن بين النمو الصناعي والحفاظ على صحة البيئة وحقوق السكان، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وتعبر عن غضب المجتمعات المحلية تجاه الوضع البيئي المتدهور.
هذا وقد أكدت مصادر طبية نقل عشرات الأشخاص إلى المستشفيات بسبب حالات اختناق ظهرت بينها حالات حرجة، مما يعكس خطورة الأزمة وتفاقمها.