عبد الرحمان رشيق أصدر عالم الاجتماع، عبد الرحمان رشيق، طبعة ثانية محدّثة من كتابه "المجتمع ضد الدولة: الحركات الاجتماعية واستراتيجيات الشارع في المغرب".
الكتاب يحلل ديناميات التغيير في أشكال الاحتجاج بالمغرب، مسلطا الضوء على انتقالها من أعمال الشغب العنيفة في الثمانينيات إلى "احتلال سلمي" للفضاء العام. ومن خلال هذا التحليل، يبرز المؤلف كيف تحول الشارع إلى ساحة سياسية بديلة للتعبير عن المطالب وإعادة تعريف العلاقة بين المجتمع والدولة.
في كتابه يحلل رشيق الحركات الاجتماعية في المغرب كمؤشر يكشف عن ديناميات التغيير الاجتماعي والتوترات بين الدولة والمجتمع المدني. يتناول المؤلف كيف تطورت أشكال الاحتجاج بعد أعمال الشغب العنيفة في الثمانينيات (خاصة أعوام 1981 و1984 و1990) نحو "احتلال سلمي" للفضاء العام الحضري. فقد أصبحت المظاهرات والاعتصامات والمسيرات أدوات استراتيجية للتعبير عن المطالب المواطنة، مما حوّل الشارع إلى فضاء سياسي بديل عن المؤسسات التقليدية.
يسلط رشيق الضوء على ازدواجية السلطة: فهي تتردد بين التسامح والحوار والقمع العنيف. في عام 2005، على سبيل المثال، سجل المغرب حوالي 700 تحرك جماعي، أي بمعدل احتجاجين يوميًا في المتوسط. هنا يستكشف الكتاب استراتيجيات الشارع كوسيلة لإعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن، معتمدًا على حالات دراسية ملموسة للحركات الاحتجاجية الحضرية والريفية.
كما يتناول الكتاب دور الفضاء العام (الشارع) كساحة للتفاوض السياسي، حيث يكتسب المجتمع المدني الرؤية والشرعية ضد الفساد، الاستبداد، وعدم المساواة الاجتماعية، وتأثير حركات مثل حراك الريف أو حركة 20 فبراير (رغم تركيز الكتاب على سنوات الألفين).
ويدمج رشيق المتخصص في الجغرافيا الحضرية والسوسيولوجيا المغربية، في كتابه، خرائط وصور توضيحية وتحليلات تجريبية لتفكيك هذه الظواهر.
يشار إلى أن عبد الرحمن رشيق هو عالم اجتماع وجغرافي مغربي بارز. حاصل على دكتوراه الدولة في الجغرافيا الحضرية (جامعة الحسن الثاني، 1998) ودكتوراه السلك الثالث في السوسيولوجيا (جامعة ليون الثانية، 1985)، وهو أستاذ في الجامعة الدولية بالرباط وباحث في مركز الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية. من أبرز أعماله الأخرى: المدينة والسلطات في المغرب (1995)، الدار البيضاء: التخطيط العمراني في حالات الطوارئ (2002)، وأعمال حول السياسات الحضرية والاحتجاجات الجماعية في المغرب.
الكتاب يحلل ديناميات التغيير في أشكال الاحتجاج بالمغرب، مسلطا الضوء على انتقالها من أعمال الشغب العنيفة في الثمانينيات إلى "احتلال سلمي" للفضاء العام. ومن خلال هذا التحليل، يبرز المؤلف كيف تحول الشارع إلى ساحة سياسية بديلة للتعبير عن المطالب وإعادة تعريف العلاقة بين المجتمع والدولة.
في كتابه يحلل رشيق الحركات الاجتماعية في المغرب كمؤشر يكشف عن ديناميات التغيير الاجتماعي والتوترات بين الدولة والمجتمع المدني. يتناول المؤلف كيف تطورت أشكال الاحتجاج بعد أعمال الشغب العنيفة في الثمانينيات (خاصة أعوام 1981 و1984 و1990) نحو "احتلال سلمي" للفضاء العام الحضري. فقد أصبحت المظاهرات والاعتصامات والمسيرات أدوات استراتيجية للتعبير عن المطالب المواطنة، مما حوّل الشارع إلى فضاء سياسي بديل عن المؤسسات التقليدية.
يسلط رشيق الضوء على ازدواجية السلطة: فهي تتردد بين التسامح والحوار والقمع العنيف. في عام 2005، على سبيل المثال، سجل المغرب حوالي 700 تحرك جماعي، أي بمعدل احتجاجين يوميًا في المتوسط. هنا يستكشف الكتاب استراتيجيات الشارع كوسيلة لإعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن، معتمدًا على حالات دراسية ملموسة للحركات الاحتجاجية الحضرية والريفية.
كما يتناول الكتاب دور الفضاء العام (الشارع) كساحة للتفاوض السياسي، حيث يكتسب المجتمع المدني الرؤية والشرعية ضد الفساد، الاستبداد، وعدم المساواة الاجتماعية، وتأثير حركات مثل حراك الريف أو حركة 20 فبراير (رغم تركيز الكتاب على سنوات الألفين).
ويدمج رشيق المتخصص في الجغرافيا الحضرية والسوسيولوجيا المغربية، في كتابه، خرائط وصور توضيحية وتحليلات تجريبية لتفكيك هذه الظواهر.
يشار إلى أن عبد الرحمن رشيق هو عالم اجتماع وجغرافي مغربي بارز. حاصل على دكتوراه الدولة في الجغرافيا الحضرية (جامعة الحسن الثاني، 1998) ودكتوراه السلك الثالث في السوسيولوجيا (جامعة ليون الثانية، 1985)، وهو أستاذ في الجامعة الدولية بالرباط وباحث في مركز الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية. من أبرز أعماله الأخرى: المدينة والسلطات في المغرب (1995)، الدار البيضاء: التخطيط العمراني في حالات الطوارئ (2002)، وأعمال حول السياسات الحضرية والاحتجاجات الجماعية في المغرب.
