أعلنت شبيبة اليسار الديمقراطي عن قطع المشاورات مع وزير الشباب والثقافة والتواصل مبررة موقفها بقطع التواصل الجدي من طرف وزير الشباب والثقافة و التواصل مع الشبيبات الحزبية لما يقارب ثلاث سنوات، مؤكدة أن الأمر يتعلق ب "مشاورات" شكلية، كما أن الوزير لم يقدم للكاتب الوطني لشبيبة اليسار أي تصور واضح أو أجوبة عملية عن المطالب الاجتماعية المستعجلة، التي يفترض أن تكون محط نقاش مباشر مع القطاعات الحكومية المعنية.
وأشار بلاغ لشبيبة اليسار الى بلاغ الأغلبية الحكومية الذي غلب المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات والتي لم تكن سوى " ضوء أخضر لمزيد من القمع، وكانت نتائجه واضحة أمس بمجموعة من المدن المغربية، حيث تعرض شباب محتجون للدهس والاعتداء بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ لحقهم في الاحتجاج السلمي ولحقهم في الحياة " .
وأكدت شبيبة اليسار الديمقراطي أنه لا يمكن الحديث عن أي حوار دون إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات، على خلفية الاحتجاجات السلمية الأخيرة، مشيرة بأن " السياسات القمعية" لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة.