الدكتور أمين بوزوبع نائب الكاتب العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب أن الوقفة الاحتجاجية الأخيرة كانت "خطوة أولى في مسار التصعيد، وأنها مستمرة في مراقبة الوضع واستعدادها للخطوات المقبلة"، مضيفة في بلاغ توصلت به جريدة "أنفاس بريس" المجلس الوطني للكونفدرالية، سيعقد يوم الجمعة 19 شتنبر 2025 اجتماعا "لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات التصعيدية المناسبة على ضوء تطورات السياسات الدوائية".
وتابع البلاغ أن "حماية الأمن الدوائي واستقرار الصيدليات مسؤولية وطنية مشتركة، وأن أي استمرار في السياسات الحالية سيجد الكونفدرالية على أهبة الاستعداد للدفاع عن القطاع بكل الوسائل المتاحة قانونيا ومهنيا".
وأوضحت كـونـفـدرالـيـة نـقـابـات صـيـادلـة المـغـرب في نفس البلاغ، أن قطاع الصيدليات في المغرب "يعاني من سياسات دوائية ارتجالية تفتقر إلى رؤية واضحة واستراتيجية متكاملة، مما أدى إلى زعزعة استقرار الصيدليات وارتفاع وتيرة انقطاع الأدوية، وهو ما يهدد بشكل مباشر الأمن الدوائي الوطني ويؤثر على صحة المواطنين، خاصة مرضى الأمراض المزمنة الذين يعتمدون على توافر الأدوية لتأمين علاج مستمر بدون انقطاع".
في نفس السياق، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بتصريح من الدكتور أمين بوزوبع نائب الكاتب العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أكد فيه أن "ما تشهده المنظومة الصحية من اختلالات خطيرة؛ والتي أدت آخرها إلى وفاة عدد من المرضى في مستشفى بأكادير، لا تختلف عن المآسي التي تجد صداها في السياسات الدوائية الحالية، والتي تتسم بقرارات تهدد الأمن الدوائي الوطني. و خير مثال تهديد استقرار الصيدليات و دفعها نحو الإفلاس وإغلاق أبواب خدماتها الاستراتيجية في وجه المواطنين ولاسيما في المناظق القروية".
