أقامت مؤخراً القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM) والقوات المسلحة الملكية المغربية حفل تخرج خاص بالتكوين في التخلص من الذخائر المتفجرة 3+، المرحلة 3، وهو ما يعد اختتاما ناجحا لمجهود تكويني امتد لسنوات ابتداء من سنة 2016.
ويمثل هذا المجهود التكويني المرحلة الأخيرة من برنامج شامل لتعزيز القدرات في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة اشتمل على المراحل 1، 2، 3، و3+، كل مرحلة تم تقديمها وفق مراحل تدريجية. واشتملت كل مرحلة على تقديم الاستشارة التقنية، والاستشارة لفائدة فرق العمل، والتوجيه في التخلص من الذخائر المتفجرة لتطوير قدرات مستدامة ومكتفية ذاتياً للتخلص من الذخائر المتفجرة داخل مؤسسة القوات المسلحة الملكية.
وتم تقديم الدورة التكوينية - EOD3+ - على ثلاث مراحل خلال السنة الماضية، مع الجمع بين التدريس وتطوير المبادئ والتدريب الميداني.
ويمثل هذا المجهود التكويني المرحلة الأخيرة من برنامج شامل لتعزيز القدرات في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة اشتمل على المراحل 1، 2، 3، و3+، كل مرحلة تم تقديمها وفق مراحل تدريجية. واشتملت كل مرحلة على تقديم الاستشارة التقنية، والاستشارة لفائدة فرق العمل، والتوجيه في التخلص من الذخائر المتفجرة لتطوير قدرات مستدامة ومكتفية ذاتياً للتخلص من الذخائر المتفجرة داخل مؤسسة القوات المسلحة الملكية.
وتم تقديم الدورة التكوينية - EOD3+ - على ثلاث مراحل خلال السنة الماضية، مع الجمع بين التدريس وتطوير المبادئ والتدريب الميداني.
في المرحلة 3، والتي يتم إجراؤها من 14 يوليوز إلى 29 غشت 2025 بالقنيطرة، تلقى المشاركون تكوينا متقدما يؤطره فريق مشترك أمريكي-مغربي. وقدم خبراء متخصصون من فريق العمل التابع للجيش الأمريكي في جنوب أوروبا - أفريقيا (SETAF-AF) تكوينا في التخلص من الذخائر المتفجرة والمهارات الطبية خلال القتال.
وتم تصميم البرنامج لمساعدة المغرب على اكتساب قدرات داخلية ومستدامة في التخلص من الذخائر المتفجرة توافق المعايير الدولية لإزالة الألغام (IMAS)، مع دعم التزامات المغرب لتقليص المخاطر التي تشكلها مخلفات الحرب من المتفجرات على المدنيين والبنية التحتية الحيوية. كما يعكس ذلك نهج تقاسم الأعباء، حيث تزداد قدرة المغرب على الاضطلاع بدور إقليمي ريادي فيما يخص الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام.
المغرب في موقع جيد للعب دور ريادي في مجال عمليات إزالة الألغام لأغراض إنسانية في المنطقة. وسيلقي ذلك الضوءَ على قدرات المغرب وإرادته لتصدير خبرته الأمنية للشركاء في كافة أنحاء القارة الإفريقية، مما يتكامل مع المجهودات الأمريكية ويتناسق مع تركيز القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا على تقاسم الأعباء.
وقال المقدم كولونيل جيمس أندرسون، قائد الوحدة العسكرية الأمريكية بالمغرب في تصريح صحافي:" لا يعتبر حفل التخرج هذا نهاية التكوين، بل أيضا تتويجا لسنوات من الشراكة الوثيقة، والثقة، والالتزام المتبادل ما بين الولايات المتحدة والمغرب". " فريق القوات المسلحة الملكية المكلف بالتخلص من الذخائر المتفجرة الآن مؤهل ليس فقط لحماية مجتمعاته الخاصة ضد مخاطر المتفجرات، بل أيضا لتقاسم هذه القدرة الحيوية مع الشركاء في المنطقة، مما يسهم في تحقيق أكثر للأمن والاستقرار في إفريقيا برمتها."
وتعكس الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب في مجال الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام التزاما مشتركا لتحقيق الاستقرار الجهوي، والأمن، وحماية الساكنة المدنية. بعد التخرج، ستواصل وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقوات المسلحة الملكية العمليات المتعلقة بالتخلص من الذخائر المتفجرة، لضمان أن يكون للاستثمار في هذا التكوين تأثير دائم وبعيد المدى.