في لقاء جهوي نظّمته منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، السبت 19 يوليوز 2025 في مدينة الناظور تحت شعار: "شباب جهة الشرق والدولة الاجتماعية.. انخراط مسؤول ونظرة تفاؤلية"، أكد كريم زيدان، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار،
أن المغرب مقبل على تحولات تنموية عميقة، مشدداً على أن جهة الشرق ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة "نهضة غير مسبوقة" بفضل المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، وبفضل مؤهلاتها البشرية والطبيعية.
وأوضح زيدان أن الحزب يؤمن بأن الشباب هم صناع المستقبل السياسي، قائلاً: "وزراء اليوم هم شباب الأمس، ووزراء الغد هم شباب اليوم". واستحضر في هذا السياق مسيرة عدد من الوجوه الشابة داخل الحزب، ككاتب الدولة الحالي لحسن السعدي، الذي تمكن من تقلد منصب حكومي رغم انحداره من منطقة نائية، في دلالة على تركيز الحزب على الكفاءة، وليس على الانتماء الجغرافي أو العائلي.
وبصفته من مغاربة العالم، أشار كريم زيدان إلى أن تعيينه ضمن التشكيلة الحكومية الحالية يمثّل لحظة "فخر واعتراف طال انتظاره" للجالية المغربية، التي تشكل حوالي 15% من سكان المغرب. واعتبر أن هذا الانخراط فتح الباب أمام دينامية جديدة في علاقة الجالية بالسياسات العمومية في الوطن الأم.
وفي استعراضه للمشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة، شدد زيدان على أن ميناء طنجة المتوسط لم يكن مشروعاً عابراً، بل ثمرة رؤية استراتيجية يقودها جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أنه أصبح الميناء الأول في حوض البحر الأبيض المتوسط، واستطاع استقطاب كبريات الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات.
وأكد زيدان أن مشروع ميناء الناظور، الذي ينجز على بعد حوالي 250 كلم من طنجة المتوسط، يندرج في إطار مقاربة العدالة المجالية، ويهدف إلى جعل جهة الشرق تحظى بنفس شروط التنمية التي شهدتها مناطق أخرى. وأشار إلى أن الاستثمارات بدأت تتدفق فعلاً على الناظور، الذي سيتحول إلى قطب اقتصادي قوي، سينعكس أثره على باقي مدن الجهة كفاس، مكناس، ووجدة.
وشدّد عضو المكتب السياسي للأحرار على أن الحكومة تشتغل على ربط الميناء الجديد بشبكة السكك الحديدية، والطرق، والطاقة، مؤكداً أن الهدف المركزي هو خلق فرص الشغل، وليس فقط تشييد البنيات. وقال: “همنا أن يعيش المواطن المغربي بكرامة، ولن يتحقق ذلك بالدعم فقط، بل عبر تكوين الشباب وإطلاق مشاريع منتجة ومستدامة”.
وأعرب زيدان عن تفاؤله قائلاً: “أنا متأكد أن جهة الشرق خلال 3 إلى 4 سنوات ستعيش نهضة تنموية غير مسبوقة بفضل ما تزخر به من طاقات طبيعية وبشرية وسياحية”. لكنه في الوقت نفسه وجّه انتقادات لضعف تسويق الجهة، محمّلاً المسؤولية لجميع الأطراف، من إدارات مركزية ومحلية إلى رجال الأعمال والمجتمع المدني، مشيراً: “إذا لم ننجح، فهذا يعني أن أحداً لم يقم بدوره، وليس الكل بطبيعة الحال”.
وفي ختام كلمته، ذكّر زيدان بالتوجه الملكي الداعم للاستثمار، مشيراً إلى تخصيص 550 مليار درهم لخلق 500 ألف منصب شغل بين 2022 و2026، منها 56 مليار درهم موجهة لجهة الشرق بهدف توفير 50 ألف منصب شغل. لكنه نبّه إلى أن ليس كل ملف استثماري يتم قبوله، لأن الدولة تعتمد معايير واضحة تتماشى مع توجهاتها الاستراتيجية، من بينها الاستهلاك المحدود للموارد الطبيعية، الحفاظ على البيئة، تشغيل أكبر عدد ممكن من اليد العاملة، واحترام تكافؤ الفرص بين النساء والرجال.
أن المغرب مقبل على تحولات تنموية عميقة، مشدداً على أن جهة الشرق ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة "نهضة غير مسبوقة" بفضل المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، وبفضل مؤهلاتها البشرية والطبيعية.
وأوضح زيدان أن الحزب يؤمن بأن الشباب هم صناع المستقبل السياسي، قائلاً: "وزراء اليوم هم شباب الأمس، ووزراء الغد هم شباب اليوم". واستحضر في هذا السياق مسيرة عدد من الوجوه الشابة داخل الحزب، ككاتب الدولة الحالي لحسن السعدي، الذي تمكن من تقلد منصب حكومي رغم انحداره من منطقة نائية، في دلالة على تركيز الحزب على الكفاءة، وليس على الانتماء الجغرافي أو العائلي.
وبصفته من مغاربة العالم، أشار كريم زيدان إلى أن تعيينه ضمن التشكيلة الحكومية الحالية يمثّل لحظة "فخر واعتراف طال انتظاره" للجالية المغربية، التي تشكل حوالي 15% من سكان المغرب. واعتبر أن هذا الانخراط فتح الباب أمام دينامية جديدة في علاقة الجالية بالسياسات العمومية في الوطن الأم.
وفي استعراضه للمشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة، شدد زيدان على أن ميناء طنجة المتوسط لم يكن مشروعاً عابراً، بل ثمرة رؤية استراتيجية يقودها جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أنه أصبح الميناء الأول في حوض البحر الأبيض المتوسط، واستطاع استقطاب كبريات الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات.
وأكد زيدان أن مشروع ميناء الناظور، الذي ينجز على بعد حوالي 250 كلم من طنجة المتوسط، يندرج في إطار مقاربة العدالة المجالية، ويهدف إلى جعل جهة الشرق تحظى بنفس شروط التنمية التي شهدتها مناطق أخرى. وأشار إلى أن الاستثمارات بدأت تتدفق فعلاً على الناظور، الذي سيتحول إلى قطب اقتصادي قوي، سينعكس أثره على باقي مدن الجهة كفاس، مكناس، ووجدة.
وشدّد عضو المكتب السياسي للأحرار على أن الحكومة تشتغل على ربط الميناء الجديد بشبكة السكك الحديدية، والطرق، والطاقة، مؤكداً أن الهدف المركزي هو خلق فرص الشغل، وليس فقط تشييد البنيات. وقال: “همنا أن يعيش المواطن المغربي بكرامة، ولن يتحقق ذلك بالدعم فقط، بل عبر تكوين الشباب وإطلاق مشاريع منتجة ومستدامة”.
وأعرب زيدان عن تفاؤله قائلاً: “أنا متأكد أن جهة الشرق خلال 3 إلى 4 سنوات ستعيش نهضة تنموية غير مسبوقة بفضل ما تزخر به من طاقات طبيعية وبشرية وسياحية”. لكنه في الوقت نفسه وجّه انتقادات لضعف تسويق الجهة، محمّلاً المسؤولية لجميع الأطراف، من إدارات مركزية ومحلية إلى رجال الأعمال والمجتمع المدني، مشيراً: “إذا لم ننجح، فهذا يعني أن أحداً لم يقم بدوره، وليس الكل بطبيعة الحال”.
وفي ختام كلمته، ذكّر زيدان بالتوجه الملكي الداعم للاستثمار، مشيراً إلى تخصيص 550 مليار درهم لخلق 500 ألف منصب شغل بين 2022 و2026، منها 56 مليار درهم موجهة لجهة الشرق بهدف توفير 50 ألف منصب شغل. لكنه نبّه إلى أن ليس كل ملف استثماري يتم قبوله، لأن الدولة تعتمد معايير واضحة تتماشى مع توجهاتها الاستراتيجية، من بينها الاستهلاك المحدود للموارد الطبيعية، الحفاظ على البيئة، تشغيل أكبر عدد ممكن من اليد العاملة، واحترام تكافؤ الفرص بين النساء والرجال.