.jpg)
الصور كافية لتلخيص وضعية مرافق المخيم التي تستدعي التعجيل بإصلاح الأعطاب قبل ثلاث سنوات تعززت بنيات استقبال الأطفال والشباب بمركز التخييم سيدي كاوكي بإقليم الصويرة. انجاز خلف صدى واسعا في صفوف منظمات وجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في حقلي الطفولة والشباب بالإقليم كما بباقي أقاليم المملكة .
مخيم سيدي كاوكي كمرفق عمومي كان يتطلع الجميع بأن تأتي خدماته بلمسة الجودة نظرا لحداثة انجازه ، لكن واقعه بعد ثلاث سنوات من فتح أبوابه في وجه الأطفال والشباب جاءت صادمة وفق ما أفادت به مصادر متنوعة من عين المكان، جريدة "أنفاس بريس" .
الصور المرفقة بهذه المتابعة الاعلامية الخاطفة، كافية لتلخيص وضعية مرافق المخيم التي تستدعي التعجيل بإصلاح الأعطاب التي تم تحديدها. وتشدد مصادر الموقع الالكتروني، بأن كل تأخر مرشح بأن يرفع من وتيرة استياء الأطفال والأطر التربوية والادارية.
ومن بين الأعطاب التي تم رصدها بمرافق المخيم، احتقان قنوات مرافق صحية وحمامات (الدوش)، الأمر الذي ينتج عنه تسرب المياه إلى الغرف بعد كل عملية تنظيف الأبدان حين عودة الأطفال من الشاطئ. عدم الصيانة كذلك تبدو جلية للعيان بالنسبة لأبواب و نوافذ الغرف حيث يرقد الأطفال.
لتجنب كل ما يمكن أن ينتج عن رداءة حزمة من خدمات مخيم سيدي كاوكي، تدخلا عاجلا للجهة المختصة يفرض نفسه حتى يتمتع الأطفال بفترة تخييم ذات جودة تنسيهم تعب ومعاناة سنة من التحصيل الدراسي ، وتضخ الروح في أوصالهم من أجل استقبال موسم دراسي جديد وهم كلهم حيوية ونشاط .
