.jpg)
المغرب يخطو بثبات نحو السيادة الطاقية عبر أول محطة غاز طبيعي مسال بالناظور نشرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الأجوبة على الأسئلة المثارة من طرف الفاعلين المهتمين بطلب إبداء الاهتمام الذي تم إطلاقه في إطار برنامج تطوير البنية التحتية الغازية بالمغرب.
ويهدف طلب إبداء الاهتمام المذكور الذي يندرج في إطار تنزيل خارطة الطريق المتعلقة ببرنامج الغاز الطبيعي المسال، إلى تعبئة الفاعلين الوطنيين والدوليين بخصوص تطوير البنيات التحتية الغازية، ويتعلق الأمر بما يلي:
إنشاء أول محطة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط بهدف استلام الغاز الطبيعي المسال المستورد وتخزينه.
إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالغاز الطبيعي ذات دورة مركبة بقدرة 1200 ميغاوات.
إنشاء شبكة من أنابيب الغاز لربط محطة الغاز الطبيعي السالفة الذكر بأنبوب الغاز المغاربي–الأوروبي GME وربط هذا الأنبوب بالمناطق الصناعية والمحطات الكهربائية المتواجدة بكل من القنيطرة والمحمدية.
إنشاء شبكة من أنابيب الغاز لربط محطة الغاز الطبيعي السالفة الذكر بأنبوب الغاز المغاربي–الأوروبي GME وربط هذا الأنبوب بالمناطق الصناعية والمحطات الكهربائية المتواجدة بكل من القنيطرة والمحمدية.
وفي إطار طلب إبداء الاهتمام تلقت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مجموعة من الأسئلة حول الجوانب التقنية والمالية والتنظيمية. وقد تم دراسة هذه التساؤلات وإعداد أجوبة مفصلة عنها لضمان مواكبة الأطراف المهتمة بكل شفافية ومصداقية.
وقد تم نشر هذه الأجوبة على الموقع الرسمي للوزارة.
وتعكس هذه المبادرة التزام وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالتعاون الوثيق مع مختلف الأطراف المعنية لضمان نجاح هذا البرنامج، حيث يشكل برنامج الغاز الطبيعي المسال (GNL) مرحلة أساسية في مسار الانتقال الطاقي بالمغرب الرامي إلى تعزيز السيادة الطاقية لبلادنا ودعم تطوير اقتصاد وطني ونسيج الصناعي خالي من الكربون عبر تشجيع إدماج أمثل للطاقات المتجددة.
