محمد موافق يسلط محمد موافق، رئيس مصلحة المخيمات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب، الضوء على مستجدات البرنامج الوطني للتخييم لصيف 2025، مؤكداً أن التخييم ليس ترفاً موسمياً، بل ورش وطني وتربوي استراتيجي لبناء شخصية الطفل المغربي وتعزيز قيم المواطنة.
ويرى موافق أن النسخة الجديدة تحمل نفساً متجدداً يشمل إدماج أطفال الجالية والمناطق الهشة، وإطلاق "مخيمات التجوال الكشفي" بشراكة مع التنظيمات الكشفية، إلى جانب تجديد الأنشطة التربوية وإدخال الذكاء الاصطناعي في بعض المخيمات النموذجية.
يتحدث موافق عن تدبير الحصص، ردود الجمعيات، وضمانات السلامة الصحية والتأمين، مشدداً على أن الجامعة الوطنية للتخييم تظل شريكاً محورياً في هذا الورش الجماعي. كما يؤكد أن مستقبل التخييم يرتكز على ترسيخه كمرفق عمومي تربوي مرتبط بالحماية الاجتماعية والتعليم غير النظامي.
+ ماذا يمثل البرنامج الوطني للتخييم اليوم للمغرب ولأطفاله؟
- البرنامج الوطني للتخييم يتجاوز كونه عطلة للأطفال؛ إنه مشروع استراتيجي تربوي، اجتماعي ووطني بامتياز، يحظى برعاية من جلالة الملك محمد السادس، ويُعد ورشًا ضخمًا يساهم في بناء شخصية الطفل المغربي من خلال أنشطة تربوية وتكوينية، داخل فضاءات آمنة ومؤطرة بكفاءات جمعوية وإدارية.
ويرى موافق أن النسخة الجديدة تحمل نفساً متجدداً يشمل إدماج أطفال الجالية والمناطق الهشة، وإطلاق "مخيمات التجوال الكشفي" بشراكة مع التنظيمات الكشفية، إلى جانب تجديد الأنشطة التربوية وإدخال الذكاء الاصطناعي في بعض المخيمات النموذجية.
يتحدث موافق عن تدبير الحصص، ردود الجمعيات، وضمانات السلامة الصحية والتأمين، مشدداً على أن الجامعة الوطنية للتخييم تظل شريكاً محورياً في هذا الورش الجماعي. كما يؤكد أن مستقبل التخييم يرتكز على ترسيخه كمرفق عمومي تربوي مرتبط بالحماية الاجتماعية والتعليم غير النظامي.
+ ماذا يمثل البرنامج الوطني للتخييم اليوم للمغرب ولأطفاله؟
- البرنامج الوطني للتخييم يتجاوز كونه عطلة للأطفال؛ إنه مشروع استراتيجي تربوي، اجتماعي ووطني بامتياز، يحظى برعاية من جلالة الملك محمد السادس، ويُعد ورشًا ضخمًا يساهم في بناء شخصية الطفل المغربي من خلال أنشطة تربوية وتكوينية، داخل فضاءات آمنة ومؤطرة بكفاءات جمعوية وإدارية.
+ هل من جديد في نسخة صيف 2025؟ وما الذي يميزها عن سابقاتها؟
- صيف 2025 يحمل نَفَسًا متجددًا، حيث نعزز الشراكات مع مختلف القطاعات، ونعمل على إدماج أطفال الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى أطفال في وضعيات هشاشة. كما نطلق لأول مرة برنامج "مخيمات التجوال الكشفي" بشراكة مع التنظيمات الكشفية، داخل فضاءات طبيعية وتنموية، لتعزيز الوعي البيئي والانتماء الوطني.
- صيف 2025 يحمل نَفَسًا متجددًا، حيث نعزز الشراكات مع مختلف القطاعات، ونعمل على إدماج أطفال الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى أطفال في وضعيات هشاشة. كما نطلق لأول مرة برنامج "مخيمات التجوال الكشفي" بشراكة مع التنظيمات الكشفية، داخل فضاءات طبيعية وتنموية، لتعزيز الوعي البيئي والانتماء الوطني.
+ ما دور الجامعة الوطنية للتخييم في هذا الورش الوطني؟
- الجامعة الوطنية للتخييم شريك استراتيجي أساسي. تساهم في تعبئة الجمعيات، وتكوين الأطر، وتقييم المشاريع التربوية، إلى جانب تقديم الدعم الميداني. لدينا اتفاقية شراكة واضحة تؤطر هذا التعاون، كما نُقيّم دور الجامعة سنويًا. ونؤكد أن استقلالية الجمعيات مضمونة، ويتم توزيع الحصص بشفافية عبر لجان جهوية استشارية تضم مختلف الأطراف.
- الجامعة الوطنية للتخييم شريك استراتيجي أساسي. تساهم في تعبئة الجمعيات، وتكوين الأطر، وتقييم المشاريع التربوية، إلى جانب تقديم الدعم الميداني. لدينا اتفاقية شراكة واضحة تؤطر هذا التعاون، كما نُقيّم دور الجامعة سنويًا. ونؤكد أن استقلالية الجمعيات مضمونة، ويتم توزيع الحصص بشفافية عبر لجان جهوية استشارية تضم مختلف الأطراف.
+ وماذا عن ردود فعل بعض الجمعيات مما تصفه بالإقصاء؟ هل فعلاً هناك إجحاف؟
- نرحب بكل صوت مسؤول، ونتعامل بجدية مع التظلمات من خلال آليات إدارية شفافة. لكن لا بد من التوضيح أن عدد الطلبات يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية، ما يستلزم التوزيع وفق معايير دقيقة. والدليل المنظم يمنح كل جمعية حق الطعن وطلب التوضيح حول نتائج التقييم. نحن نحترم الجمعيات ونثمن جهودها.
- نرحب بكل صوت مسؤول، ونتعامل بجدية مع التظلمات من خلال آليات إدارية شفافة. لكن لا بد من التوضيح أن عدد الطلبات يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية، ما يستلزم التوزيع وفق معايير دقيقة. والدليل المنظم يمنح كل جمعية حق الطعن وطلب التوضيح حول نتائج التقييم. نحن نحترم الجمعيات ونثمن جهودها.
+ كيف تضمنون السلامة الصحية للأطفال والتأمين؟
- سلامة الأطفال أولوية لا مساومة فيها. نشتغل بتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير وحدات طبية وفحوص يومية وسيارات إسعاف. كما نؤمن كل المستفيدين بتعاقد مع شركات متخصصة. مراكز التخييم تخضع لمعايير صارمة للسلامة الصحية والبيئية، والمراقبة الميدانية دائمة.
- سلامة الأطفال أولوية لا مساومة فيها. نشتغل بتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير وحدات طبية وفحوص يومية وسيارات إسعاف. كما نؤمن كل المستفيدين بتعاقد مع شركات متخصصة. مراكز التخييم تخضع لمعايير صارمة للسلامة الصحية والبيئية، والمراقبة الميدانية دائمة.
+ وماذا عن البرنامج التربوي؟ هل هناك تجديد فعلي في الأنشطة؟
- نعم، هناك تطوير ملحوظ. البرنامج التربوي وطني ومتكامل، يراعي الفئات العمرية ويتضمن:
ورشات فنية وإبداعية
برامج حقوق ق ق والمواطنة
أنشطة رياضية وبيئية
احتفالات بالمناسبات الوطنية
تعاون مع وزارات ومؤسسات عمومية
كما نعمل على تعزيز حضور التكنولوجيا، من خلال مشروع رقمي تخييـمي يدمج الذكاء الاصطناعي داخل المخيمات النموذجية.
- نعم، هناك تطوير ملحوظ. البرنامج التربوي وطني ومتكامل، يراعي الفئات العمرية ويتضمن:
ورشات فنية وإبداعية
برامج حقوق ق ق والمواطنة
أنشطة رياضية وبيئية
احتفالات بالمناسبات الوطنية
تعاون مع وزارات ومؤسسات عمومية
كما نعمل على تعزيز حضور التكنولوجيا، من خلال مشروع رقمي تخييـمي يدمج الذكاء الاصطناعي داخل المخيمات النموذجية.
+وما أفق البرنامج الوطني للتخييم مستقبلاً؟
- نطمح إلى ترسيخ التخييم كمرفق عمومي تربوي من خلال توصيات المناظرة الوطنية للتخييم. نعمل على تجديد بنيات الاستقبال، وتوسيع العرض ليشمل أطفال المناطق النائية، وتطوير مشروع "المدن التخييمية الكبرى". كما نربط التخييم بورش الحماية الاجتماعية والتعليم غير النظامي، حتى يظل فضاءً لتربية المواطنة والكرامة.
- نطمح إلى ترسيخ التخييم كمرفق عمومي تربوي من خلال توصيات المناظرة الوطنية للتخييم. نعمل على تجديد بنيات الاستقبال، وتوسيع العرض ليشمل أطفال المناطق النائية، وتطوير مشروع "المدن التخييمية الكبرى". كما نربط التخييم بورش الحماية الاجتماعية والتعليم غير النظامي، حتى يظل فضاءً لتربية المواطنة والكرامة.
+ كلمة أخيرة لأسر الأطفال؟
- أقول للأسر: اطمئنوا، أطفالكم في أيدٍ أمينة. نشتغل بعزيمة جماعية لإسعادهم وتأهيلهم. التخييم حق لكل طفل، وليس امتيازًا. شكراً لكل الأطر، والجمعيات، والقطاعات، والمجتمع المدني، ولكل من يساهم في إنجاح هذا الورش الوطني الذي نفتخر به جميعًا
- أقول للأسر: اطمئنوا، أطفالكم في أيدٍ أمينة. نشتغل بعزيمة جماعية لإسعادهم وتأهيلهم. التخييم حق لكل طفل، وليس امتيازًا. شكراً لكل الأطر، والجمعيات، والقطاعات، والمجتمع المدني، ولكل من يساهم في إنجاح هذا الورش الوطني الذي نفتخر به جميعًا
