قالت تنسيقية بويزكارن إن المدينة عرفت منذ الأمس الجمعة 28 نونبر 2014 تساقطات مطرية استثنائية تسببت في أضرار مادية دون تسجيل أية خسائر في الأرواح لحد الآن، ذاكرة أن هذه الأمطار أعادت إلى الأذهان سيناريو مماثل لفيضان 1988 ببويزكارن.
وأضاف التنسيقية أن التساقطات المطرية والسيول الجارفة غمرت عددا من الأحياء السكنية بحي المسيرة بسبب انهيار أجزاء من الحاجز الوقائي لحي المسيرة، مما أدى إلى تضرر بعض أحياء المدينة. وكانت الحصيلة كبيرة، يضيف المصدر نفسه، حيث تحولت المدينة إلى أطلال إثر انهيار عدة منازل وتضرر أخرى ومحلات تجارية ومقاه ومؤسسات عمومية بكل من الحي الإداري وحي المسيرة بسبب المياه التي غمرتها، فضلا عن انقطاعات في الاتصالات والكهرباء والماء الصالح للشرب، مما خلق الخوف والهلع في صفوف الساكنة.
