أُسدل الستار على المهرجان المغربي الإيطالي المنعقد يوم 25 ماي2025 بمدينة تريفيزو في شمال إيطاليا، برئاسة عبدالله الخزرجي، رئيس المهرجان، بعد سلسلة فعاليات ثقافية وفنية وسينمائية وإعلامية واقتصادية تناولت موضوعات مثل "مصير المجتمع" و"قانون المرأة" و"فرص التعاون جنوب جنوب بين أوروبا والمغرب"، أدارها مثقفون وفنانون وإعلاميون، من أبرزهم الصحفي تيتسيانو غراتزيوتين، والمحامي هوبير سيلان، والدبلوماسية صوفيا موشين، ومحمد أيت بوسلهام، نائب رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام، بحضور المسؤولين الإيطاليين وممثلين عن السفارة المغربية في روما. وتم خلال هذه الفعاليات تكريم عدة شخصيات مغربية وإيطالية ساهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد عبدالله الخزرجي أن الدورة الـ11 للمهرجان تُجسد منعطفًا جديدًا في التعاون والشراكة بين المغرب وإيطاليا، وأضاف أن التوجيهات الملكية بإنشاء المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج من شأنها تعزيز دور مغاربة العالم في تعزيز صورة المملكة في الخارج، واستقطاب الاستثمار وتطوير التعاون الثقافي والفني والإعلامي والاقتصادي للمغرب مع باقي دول العالم.
ومن جانبه، أكد محمد أيت بوسلهام، الكاتب العام للمهرجان ونائب رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام، أن هذه الدورة تميزت بالتنوع الثقافي والفني، وتعكس العمق التاريخي للعلاقات بين المغرب وإيطاليا التي تمتد لـ250 سنة، كما أنها سجلت حضورًا جماهيريًا لافتًا يُبرز تمسك مغاربة إيطاليا بوطنهم الأم. وأضاف أن التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم في كرة القدم عام 2030 تُعد مناسبة لدخول مستثمرين إيطاليين للمساهمة في هذا التحدي ضمن مشاريع التطوير السياحي والعقاري والارتقاء بقطاع الخدمات.
وأصدر المشاركون في هذه الفعاليات بيان تريفيزو لتعزيز العلاقات المغربية الإيطالية بمناسبة مرور 250 سنة على نشأة العلاقات بين البلدين، ودعوا إلى تخصيص احتفاليات بهذه المناسبة في البلدين بما يرتقي بمستوى التعاون المشترك، والعمل على إقامة نصب تذكاري يُخلد هذه العلاقات التاريخية.
كما دعا المشاركون الحكومة إلى إيلاء أهمية خاصة لمغاربة إيطاليا لتحفيزهم على الاستثمار في المغرب، ومواكبة أنشطتهم والدفاع عن مصالحهم، والحفاظ على العلاقة مع وطنهم الأم ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا من خلال برامج سنوية برعاية السفارة وقنصليات المملكة.
وطالبوا برفع حجم التبادل الثقافي والفني والإعلامي بين البلدين، وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الإنتاج الفني والسينمائي والتلفزيوني المشترك بين المؤسسات المغربية والإيطالية.
ودعوا إلى تنظيم زيارة لوفد أعمال إيطالي إلى المغرب للمشاركة في المشاريع المطروحة في إطار التحضير لكأس العالم 2030، بالتنسيق مع الجهات المغربية المسؤولة، وتعزيز العلاقات بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وجامعة غرف التجارة والصناعة بالمغرب مع نظيراتها في إيطاليا.
من جهة أخرى، أبرز المشاركون أهمية توثيق العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا، ودعوا إلى إطلاق كتاب يؤرخ لهذه العلاقات، خصوصًا التواجد الإيطالي عبر التاريخ في المغرب والمراسلات الدبلوماسية بين السلاطين العلويين وملوك إيطاليا.
كما أكدوا أهمية بحث إنشاء منطقة صناعية مخصصة للشركات الإيطالية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المغربية والغرفة التجارية الإيطالية بالمغرب والسلطات الاقتصادية والصناعية الإيطالية، ودعوا إلى تعزيز التبادل الطلابي بين البلدين ورفع عدد المنح المخصصة للطلبة المغاربة للتسجيل في الجامعات الإيطالية.
وأكد عبدالله الخزرجي أن الدورة الـ11 للمهرجان تُجسد منعطفًا جديدًا في التعاون والشراكة بين المغرب وإيطاليا، وأضاف أن التوجيهات الملكية بإنشاء المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج من شأنها تعزيز دور مغاربة العالم في تعزيز صورة المملكة في الخارج، واستقطاب الاستثمار وتطوير التعاون الثقافي والفني والإعلامي والاقتصادي للمغرب مع باقي دول العالم.
ومن جانبه، أكد محمد أيت بوسلهام، الكاتب العام للمهرجان ونائب رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام، أن هذه الدورة تميزت بالتنوع الثقافي والفني، وتعكس العمق التاريخي للعلاقات بين المغرب وإيطاليا التي تمتد لـ250 سنة، كما أنها سجلت حضورًا جماهيريًا لافتًا يُبرز تمسك مغاربة إيطاليا بوطنهم الأم. وأضاف أن التحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم في كرة القدم عام 2030 تُعد مناسبة لدخول مستثمرين إيطاليين للمساهمة في هذا التحدي ضمن مشاريع التطوير السياحي والعقاري والارتقاء بقطاع الخدمات.
وأصدر المشاركون في هذه الفعاليات بيان تريفيزو لتعزيز العلاقات المغربية الإيطالية بمناسبة مرور 250 سنة على نشأة العلاقات بين البلدين، ودعوا إلى تخصيص احتفاليات بهذه المناسبة في البلدين بما يرتقي بمستوى التعاون المشترك، والعمل على إقامة نصب تذكاري يُخلد هذه العلاقات التاريخية.
كما دعا المشاركون الحكومة إلى إيلاء أهمية خاصة لمغاربة إيطاليا لتحفيزهم على الاستثمار في المغرب، ومواكبة أنشطتهم والدفاع عن مصالحهم، والحفاظ على العلاقة مع وطنهم الأم ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا من خلال برامج سنوية برعاية السفارة وقنصليات المملكة.
وطالبوا برفع حجم التبادل الثقافي والفني والإعلامي بين البلدين، وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الإنتاج الفني والسينمائي والتلفزيوني المشترك بين المؤسسات المغربية والإيطالية.
ودعوا إلى تنظيم زيارة لوفد أعمال إيطالي إلى المغرب للمشاركة في المشاريع المطروحة في إطار التحضير لكأس العالم 2030، بالتنسيق مع الجهات المغربية المسؤولة، وتعزيز العلاقات بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وجامعة غرف التجارة والصناعة بالمغرب مع نظيراتها في إيطاليا.
من جهة أخرى، أبرز المشاركون أهمية توثيق العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا، ودعوا إلى إطلاق كتاب يؤرخ لهذه العلاقات، خصوصًا التواجد الإيطالي عبر التاريخ في المغرب والمراسلات الدبلوماسية بين السلاطين العلويين وملوك إيطاليا.
كما أكدوا أهمية بحث إنشاء منطقة صناعية مخصصة للشركات الإيطالية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المغربية والغرفة التجارية الإيطالية بالمغرب والسلطات الاقتصادية والصناعية الإيطالية، ودعوا إلى تعزيز التبادل الطلابي بين البلدين ورفع عدد المنح المخصصة للطلبة المغاربة للتسجيل في الجامعات الإيطالية.

