كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن عدد الأرامل المستفيدات اليوم في إطار الدعم الاجتماعي المباشر، يفوق 420.000 أرملة، من بينهن 330.000 أرملة بدون أطفال لم تكن تستفد في السابق.

وسجل أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 27 ماي 2025، حول موضوع "السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الانصاف والحماية الاجتماعية"، أن أزيد من 87.000 أرملة يعولون حوالي 97.000 طفل يتيم، يستفدن من الدعم الاجتماعي الذي سيعرف ارتفاعا تدريجيا، ليبلغ 400 درهم عن كل طفل متمدرس بحلول سنة 2026.

ولفت أخنوش إلى أن حكومته عملت على تجاوز ضعف التغطية الاجتماعية في صفوف النساء الأرامل، حيث نجحت في مضاعفة عدد المستفيدات لأكثر من 6 مرات مقارنة مع العدد المسجل في نهاية 2021، الذي لم يكن يتجاوز 75.000 أرملة.

وقال أخنوش إن حكومته تواصل صرف منح جزافية لفائدة الأسر عن الولادات الجدد. استهدفت حوالي 42.800 أسرة إلى غاية نهاية يناير من السنة الجارية، لفائدة الولادات الأولى بمبلغ 2.000 درهم، والولادة الثانية بمبلغ 1.000 درهم. بغلاف إجمالي يقدر ب 65 مليون درهم.

وأكد رئيس الحكومة أن أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة، استفادوا من دعم اجتماعي شهري، عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول يحفظ كرامة كبار السن، لافتا إلى أن هذا الدعم موجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية لهذه الفئة العمرية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.

وأضاف أن نسبة الأطفال-التلاميذ في العالم القروي شكلت ما يناهز 61% من المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، موضحا أن هذه النسبة ستساهم في دعم وتحفيز تمدرس الفتاة القروية، في حين ارتفعت هذه النسبة لدى التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 6 و20 سنة إلى ما يقارب 75%.

وأورد أخنوش في الجلسة ذاتها، أن حكومته أطلقت "الدعم الإضافي الإستثنائي" خلال الموسم الدراسي الحالي بهدف دعم فرص التمدرس في صفوف التلاميذ ورفع أعباء التكاليف المدرسية عن الأسر.