Friday 16 May 2025
مجتمع

مطالب لتوحيد الجهود لتعزيز إمكانيات المناطق الواحية وشجرة الأركان

مطالب لتوحيد الجهود لتعزيز إمكانيات المناطق الواحية وشجرة الأركان الأركان والتنمية المستدامة في صلب الدبلوماسية البيئية
أكد المشاركون في "الملتقى الدبلوماسي"، الذي نظم على هامش الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الأركان، على دور شجرة الأركان كرافعة لتحقيق تنمية مندمجة ومستدامة.

ودعا المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية، بحضور سفراء معتمدين بالمغرب وممثلين عن منظمات دولية، إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز إمكانيات المناطق الواحية وشجرة الأركان، باعتبارها مصدرا عريقا للتنمية المرنة.

وأبرزوا في هذا السياق التحديات ذات الأولوية المرتبطة بتحسين ظروف عيش ساكنة العالم القروي، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية، والحفاظ على الرأسمال الطبيعي، خاصة المياه والغابات والتنوع البيولوجي.

وقدمت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، التوجهات الاستراتيجية الجديدة للوكالة في أفق سنة 2030، مشددة على ضرورة تعزيز قدرة المناطق والنظم البيئية على الصمود أمام التغير المناخي، وتحسين رفاه السكان في الوسطين القروي والحضري، وتنويع الاقتصاد لجعله أكثر تنافسية.

وأكدت  يعقوبي أهمية الحفاظ على المجالات الواحية وشجرة الأركان وتنميتها، مبرزة جهود الوكالة في إعداد برنامج شامل لتنمية هذه المناطق، وذلك بتنسيق مع كافة المتدخلين المعنيين.

وتابعت أن الهدف من ذلك هو ضمان تنفيذ أمثل لهذا البرنامج، مع العمل على تسريع وتيرة التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والبشرية.

من جانبه، ذكّر رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، باعتراف منظمة الأمم المتحدة بالمساهمة المهمة لشجرة الأركان في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأشار إلى أن المغرب، تحت قيادة  الملك محمد السادس، وضع استراتيجيات ومبادرات للتنمية المستدامة، من خلال إعداد برامج منسجمة وفعالة وناجعة من أجل الحفاظ على مواردها الطبيعية، لاسيما مناطق شجرة الأركان والواحات التي تُعد تراثا طبيعيا وطنيا.

  وأضاف أن الدبلوماسية البيئية، ولمواجهة التغيرات المناخية، أصبحت تضطلع بدور محوري في اتخاذ القرار السياسي على المستوى الدولي.