قامت سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بافتتاح جناح المغرب في معرض باريس (30 أبريل – 11 ماي 2025 ) ، أعرق تظاهرة تجارية وترفيهية في فرنسا، حيث تحل المملكة ضيف شرف هذه الدورة.
وقامت سيطايل، مرفوقة بمدير دار الصانع، طارق صديق، ومدير معرض باريس، ستيفن أباجول، إلى جانب رؤساء غرف الصناعة التقليدية بجهات الداخلة-وادي الذهب، كلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، على التوالي، سيداتي الشكاف، فراجي فخري، ومصطفى بلمام، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالافتتاح الرسمي للجناح المغربي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت سيطايل عن اعتزازها بجمالية الجناح الوطني، معتبرة إياه "من بين أجمل الأروقة، إن لم يكن الأجمل، في هذه الدورة من المعرض"، وذلك عقب جولة قامت بها لاكتشاف مختلف فضاءاته والتفاعل مع العارضين.
وأكدت السفيرة أن "المغرب يعد من بين البلدان القليلة في العالم التي تزخر بتراث غني ومتعدد الأبعاد، سواء على مستوى المنتجات المحلية، أو الصناعة التقليدية، أو من حيث تاريخه والتأثيرات المتنوعة التي ساهمت في تشكيل هويته". وفي هذا السياق، أبرزت تميز عرض الزرابي الأمازيغية، المعروضة كقطع فنية فريدة، والتي تبرز مهارات الحرفيات المغربيات، وهي اليوم تحظى بتثمين واضح من خلال مختلف فضاءات الجناح الوطني.
كما أشادت بالأجواء الاحتفالية التي سادت الجناح، معتبرة أنها لا تعكس "الارتقاء الملحوظ" في العلاقات المغربية-الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة فحسب، بل أيضا "المكانة المتميزة التي يحتلها المغرب في قلوب الفرنسيين".
ولفتت سيطايل إلى أن "الفرنسيين شكلوا سنة 2024 أول جنسية أجنبية من حيث عدد السياح الوافدين إلى المغرب"، مؤكدة أن المملكة أضحت "الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا".
وعزت هذه الدينامية إلى عدة عوامل، من ضمنها المعمار، والتنوع الجغرافي والثقافي، والانفتاح والتسامح، فضلا عن التاريخ العريق للمملكة وتراثها المتجذر.
وأشارت السفيرة إلى أن كل منتج مغربي معروض، من فن القفطان إلى الزليج، مرورا باستغلال شجرة الأركان الفريدة، والصناعة التقليدية لنخل الرافية المستورد من مدغشقر والمحو ل حصريا بالمغرب، "يجسد حرفية أصيلة ومهارات متوارثة، تضرب بجذورها في الثقافة المغربية".
وفي هذا السياق، ذكرت السيدة سيطايل بأن المنظمين يتوقعون هذه السنة توافد عدد قياسي من الزوار قد يصل إلى 500 ألف، معربة عن قناعتها بأن "الجناح المغربي سيكون من بين أكثر الأروقة زيارة خلال هذه الدورة، الأطول خلال السنة في فضاء المعارض ببوابة فرساي، والتي تتواصل على مدى 12 يوما".
من جانبه، عبر مدير دار الصانع، طارق صديق، عن سعادته بمشاركة المغرب في هذه التظاهرة المئوية، قائلا: "نحن سعداء بالحضور في معرض باريس، وهو حدث ينظم منذ أكثر من قرن".
وأوضح أن هذه المشاركة تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل الترويج للقطاع على الصعيد العالمي، مؤكدا أن "الصناعة التقليدية المغربية تحظى اليوم باعتراف متزايد، وأن حرفيينا يتمتعون بمهارات عالية مطلوبة دوليا".
وأضاف أن الجناح المغربي يساهم أيضا في إشعاع صورة المغرب والدينامية التي تشهدها المملكة تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وأشار إلى أن هذه الدورة من معرض باريس تعرف مشاركة 29 عارضا من مختلف جهات المملكة، يمثلون باقة متنوعة من الحرف التقليدية.
من جهته، أبرز مدير المحافظة على التراث والابتكار والترويج بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، موحى الريش، أن هذه الدورة من المعرض تشكل "فرصة لإبراز التراث الوطني فوق التراب الفرنسي".
وأكد أن المشاركة المغربية تهدف أساسا إلى "الترويج للمنتجات الحرفية المغربية وتعزيز إشعاع المملكة من خلال تراثها المادي واللامادي".
وأوضح أن هذه المشاركة تتم بتنسيق وإشراف دار الصانع، التي تشكل الذراع المؤسساتي المكلف بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دوليا.
من جانبه، عبر رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الداخلة-وادي الذهب، رئيس فدرالية غرف الصناعة التقليدية، سيداتي الشكاف، عن "فخره واعتزازه" بالمشاركة في هذا المعرض الدولي، الذي وصفه بـ"منصة مرجعية لتبادل التجارب واستكشاف آفاق جديدة في مجالات الصناعة والابتكار".
وأكد أن الحضور المغربي لا يهدف فقط إلى إبراز التقدم المحرز في مجال الصناعة التقليدية، بل أيضا إلى التأكيد على التزام المملكة بالمساهمة في الدينامية العالمية المرتبطة بالتحول الرقمي والاستدامة والابتكار في هذا القطاع.
وأضاف أن المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة للملك، "أضحى اليوم نقطة التقاء بين تقاليد حرفية عريقة وطموحات مستقبلية واعدة".
وخلص إلى القول: "نحن مقتنعون بأن مستقبل الصناعة التقليدية يقوم على التعاون، والانفتاح، وتقاسم الخبرات".
يذكر أن المملكة تشارك في هذه الدورة من معرض باريس من خلال جناح يمتد على مساحة 375 مترا مربعا، يحتضن نحو عشرين عارضا ومحلا تجاريا (كونسبت ستور)، يمثلون مختلف شعب الصناعة التقليدية، من الزربية، والنسيج، والمفروشات، والجلد، واللباس، والنقش على المعادن، والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، والديكور، ومنتجات خشب العرعار، وغيرها، مما يتيح للزوار اكتشاف غنى وتنوع المهارات التقليدية المغربية.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، تسلط الضوء على التراث الحي، والضيافة المغربية، والصناعة التقليدية العريقة، ضمن فضاء خاص مزين بألوان المغرب.
كما يشمل البرنامج حفلات موسيقية تنشطها فرق فنية مغربية تقدم أنماطا من التراث الموسيقي المغربي، إلى جانب ورشات حية لعرض الحرف اليدوية، وعروض الطبخ الحي التي تتيح للزوار فرصة استكشاف فن الطبخ المغربي وتذوق أطباقه التقليدية.
ويعد معرض باريس من أكبر المواعيد التجارية المفتوحة للجمهور في فرنسا، ويقام سنويا منذ أكثر من 120 سنة، ويشهد مشاركة أزيد من 1200 عارض يمثلون نحو 3500 علامة تجارية، موزعين على ست قاعات، تمتد على مساحة تفوق 100 ألف متر مربع، خلال فترة عرض تدوم 12 يوما.
وقامت سيطايل، مرفوقة بمدير دار الصانع، طارق صديق، ومدير معرض باريس، ستيفن أباجول، إلى جانب رؤساء غرف الصناعة التقليدية بجهات الداخلة-وادي الذهب، كلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، على التوالي، سيداتي الشكاف، فراجي فخري، ومصطفى بلمام، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالافتتاح الرسمي للجناح المغربي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت سيطايل عن اعتزازها بجمالية الجناح الوطني، معتبرة إياه "من بين أجمل الأروقة، إن لم يكن الأجمل، في هذه الدورة من المعرض"، وذلك عقب جولة قامت بها لاكتشاف مختلف فضاءاته والتفاعل مع العارضين.
وأكدت السفيرة أن "المغرب يعد من بين البلدان القليلة في العالم التي تزخر بتراث غني ومتعدد الأبعاد، سواء على مستوى المنتجات المحلية، أو الصناعة التقليدية، أو من حيث تاريخه والتأثيرات المتنوعة التي ساهمت في تشكيل هويته". وفي هذا السياق، أبرزت تميز عرض الزرابي الأمازيغية، المعروضة كقطع فنية فريدة، والتي تبرز مهارات الحرفيات المغربيات، وهي اليوم تحظى بتثمين واضح من خلال مختلف فضاءات الجناح الوطني.
كما أشادت بالأجواء الاحتفالية التي سادت الجناح، معتبرة أنها لا تعكس "الارتقاء الملحوظ" في العلاقات المغربية-الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة فحسب، بل أيضا "المكانة المتميزة التي يحتلها المغرب في قلوب الفرنسيين".
ولفتت سيطايل إلى أن "الفرنسيين شكلوا سنة 2024 أول جنسية أجنبية من حيث عدد السياح الوافدين إلى المغرب"، مؤكدة أن المملكة أضحت "الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا".
وعزت هذه الدينامية إلى عدة عوامل، من ضمنها المعمار، والتنوع الجغرافي والثقافي، والانفتاح والتسامح، فضلا عن التاريخ العريق للمملكة وتراثها المتجذر.
وأشارت السفيرة إلى أن كل منتج مغربي معروض، من فن القفطان إلى الزليج، مرورا باستغلال شجرة الأركان الفريدة، والصناعة التقليدية لنخل الرافية المستورد من مدغشقر والمحو ل حصريا بالمغرب، "يجسد حرفية أصيلة ومهارات متوارثة، تضرب بجذورها في الثقافة المغربية".
وفي هذا السياق، ذكرت السيدة سيطايل بأن المنظمين يتوقعون هذه السنة توافد عدد قياسي من الزوار قد يصل إلى 500 ألف، معربة عن قناعتها بأن "الجناح المغربي سيكون من بين أكثر الأروقة زيارة خلال هذه الدورة، الأطول خلال السنة في فضاء المعارض ببوابة فرساي، والتي تتواصل على مدى 12 يوما".
من جانبه، عبر مدير دار الصانع، طارق صديق، عن سعادته بمشاركة المغرب في هذه التظاهرة المئوية، قائلا: "نحن سعداء بالحضور في معرض باريس، وهو حدث ينظم منذ أكثر من قرن".
وأوضح أن هذه المشاركة تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل الترويج للقطاع على الصعيد العالمي، مؤكدا أن "الصناعة التقليدية المغربية تحظى اليوم باعتراف متزايد، وأن حرفيينا يتمتعون بمهارات عالية مطلوبة دوليا".
وأضاف أن الجناح المغربي يساهم أيضا في إشعاع صورة المغرب والدينامية التي تشهدها المملكة تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
وأشار إلى أن هذه الدورة من معرض باريس تعرف مشاركة 29 عارضا من مختلف جهات المملكة، يمثلون باقة متنوعة من الحرف التقليدية.
من جهته، أبرز مدير المحافظة على التراث والابتكار والترويج بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، موحى الريش، أن هذه الدورة من المعرض تشكل "فرصة لإبراز التراث الوطني فوق التراب الفرنسي".
وأكد أن المشاركة المغربية تهدف أساسا إلى "الترويج للمنتجات الحرفية المغربية وتعزيز إشعاع المملكة من خلال تراثها المادي واللامادي".
وأوضح أن هذه المشاركة تتم بتنسيق وإشراف دار الصانع، التي تشكل الذراع المؤسساتي المكلف بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دوليا.
من جانبه، عبر رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الداخلة-وادي الذهب، رئيس فدرالية غرف الصناعة التقليدية، سيداتي الشكاف، عن "فخره واعتزازه" بالمشاركة في هذا المعرض الدولي، الذي وصفه بـ"منصة مرجعية لتبادل التجارب واستكشاف آفاق جديدة في مجالات الصناعة والابتكار".
وأكد أن الحضور المغربي لا يهدف فقط إلى إبراز التقدم المحرز في مجال الصناعة التقليدية، بل أيضا إلى التأكيد على التزام المملكة بالمساهمة في الدينامية العالمية المرتبطة بالتحول الرقمي والاستدامة والابتكار في هذا القطاع.
وأضاف أن المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة للملك، "أضحى اليوم نقطة التقاء بين تقاليد حرفية عريقة وطموحات مستقبلية واعدة".
وخلص إلى القول: "نحن مقتنعون بأن مستقبل الصناعة التقليدية يقوم على التعاون، والانفتاح، وتقاسم الخبرات".
يذكر أن المملكة تشارك في هذه الدورة من معرض باريس من خلال جناح يمتد على مساحة 375 مترا مربعا، يحتضن نحو عشرين عارضا ومحلا تجاريا (كونسبت ستور)، يمثلون مختلف شعب الصناعة التقليدية، من الزربية، والنسيج، والمفروشات، والجلد، واللباس، والنقش على المعادن، والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، والديكور، ومنتجات خشب العرعار، وغيرها، مما يتيح للزوار اكتشاف غنى وتنوع المهارات التقليدية المغربية.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، تسلط الضوء على التراث الحي، والضيافة المغربية، والصناعة التقليدية العريقة، ضمن فضاء خاص مزين بألوان المغرب.
كما يشمل البرنامج حفلات موسيقية تنشطها فرق فنية مغربية تقدم أنماطا من التراث الموسيقي المغربي، إلى جانب ورشات حية لعرض الحرف اليدوية، وعروض الطبخ الحي التي تتيح للزوار فرصة استكشاف فن الطبخ المغربي وتذوق أطباقه التقليدية.
ويعد معرض باريس من أكبر المواعيد التجارية المفتوحة للجمهور في فرنسا، ويقام سنويا منذ أكثر من 120 سنة، ويشهد مشاركة أزيد من 1200 عارض يمثلون نحو 3500 علامة تجارية، موزعين على ست قاعات، تمتد على مساحة تفوق 100 ألف متر مربع، خلال فترة عرض تدوم 12 يوما.