استفاد 89.446 شخصاً من برامج ومبادرات مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط استفاد 89.446 شخصاً من برامج ومبادرات مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط OCP داخل المغرب وخارجه، خلال سنة 2024.
جاء ذلك في التقرير السنوي للمجموعة برسم سنة 2024، وأوضح التقرير أن المستفيدين من تلك المبادرات والبرامج المختلفة للمجموعة، موزعين على 13 دولة، فيما شكّلت النساء نحو 55% من إجمالي المستفيدين.
جاء ذلك في التقرير السنوي للمجموعة برسم سنة 2024، وأوضح التقرير أن المستفيدين من تلك المبادرات والبرامج المختلفة للمجموعة، موزعين على 13 دولة، فيما شكّلت النساء نحو 55% من إجمالي المستفيدين.
وشملت تدخلات المؤسسة عدداً من المجالات الحيوية، من بينها التعليم، البحث العلمي، التمكين الاقتصادي، الابتكار الاجتماعي، والصحة المجتمعية، وذلك ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وإدماج منصف للفئات الهشة.
وفي المقابل، قال التقرير أن عدد المشاريع التي دعمتها المجموعة برسم ذات السنة، بلغ 221 مشروعاً، كما تم تشجير 590 هكتاراً في إطار جهود حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التعاون مع 281 شريكاً محلياً ودولياً لضمان فعالية ونجاعة هذه المبادرات.
كما استفاد أزيد من 75 ألف متعلم من برامج دعم التمدرس، الرقمنة، والبيداغوجيا المبتكرة. إلى جانب دعم 153 مشروعاً بحثياً موزعة على 21 صندوق تمويل، بمشاركة تفوق 600 باحث، نصفهم تقريباً من النساء.
وأكدت المؤسسة في تقريرها، أن مقاربتها تعتمد على مفهوم “القيادة الخدمية” (Servant Leadership)، الذي يقوم على قيم التعاون والتمكين المحلي، ويجعل من المستفيد فاعلاً وشريكاً أساسياً في صياغة الحلول.
التعليم في قلب الرؤية الاستراتيجية
وضعت المؤسسة التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره العمود الفقري لأي تحول مجتمعي حقيقي. عام 2024 وحده شهد استفادة أزيد من 75 ألف تلميذ وطالب من برامج تعليمية متنوعة، شملت البنيات التحتية، التعليم الرقمي، دعم الفئات الهشة، والتمكين اللغوي.
جامعات ومؤسسات رائدة نحو التميز
كانت الشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) محوراً رئيسياً لتكريس البحث العلمي والابتكار. أكثر من 150 مشروعاً علمياً تم دعمه في مجالات حيوية مثل الزراعة المستدامة، الطاقات المتجددة، الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي.
الابتكار الاجتماعي وتمكين الشباب
استثمرت المؤسسة في رأس المال البشري من خلال برامج ريادة الأعمال، واحتضان الابتكار الاجتماعي. مبادرات مثل "START"، "Act4Community"، و"Rebuild Challenge" ساعدت على خلق فرص اقتصادية، خصوصاً لفائدة الشباب والنساء.
