أكد لحسن حداد، وزير السياحة، أن "المقاربة التي تنهجها الحكومة المغربية ووزارة الصحة هي في إطار ما تنصح به المنظمة العالمية للصحة للوقاية من داء إيبولا أعطت نتائجها في ما يخص المسافرين من إفريقيا إلى (أو عبر) المغرب وأيضا في ما يخص الاحتياطات التي يجب أخذها قبل، وأثناء، وبعد السفر. لأنه لم تسجل أية حالة للإيبولا بالنسبة للمسافرين في اتجاه المغرب أو المغرب في حد ذاته".
وأضاف الوزير حداد في تصريح ل"سكاي نيوز" أن هذا أعطى نوعا من الضمانات الموجودة للتعامل مع هذا الوباء. ولكن لا يجب أن نسقط في فخ خوف كبير جدا، بل يجب أن نتعامل مع هذا الوباء بالحزم الكافي. وهناك حالات إصابة في دول أخرى إسبانيا والولايات المتحدة.. وتم التعامل معها بشكل عقلاني وتجاوز هذه المرحلة، كما تم إيجاد حالات في دول إفريقية حالات وتم التعامل معها والتعافي منها..".
وفي جواب آخر للوزير،في نفس التصريح، حول تشجيع السياح الجزائريين بالرغم من إغلاق الحدود البرية واستمرار الخطوط الجوية بين البلدين، أوضح أن "السياح الجزائريين مهمين بالنسبة للمغرب إذ نصل إلى 100 ألف سائح جزائري يأتون إما من خلال الطريق البرية عبر أوروبا وإسبانيا أو عبر الخطوط الجوية، وأظن أنه إذا تم فتح الحدود بين البلدين الشقيقين فيمكن أن تتطور السياحة للجانبين بشكل كبير جدا.. وأن مستقبل السياحة المغربية الجزائرية رهين بفتح الحدود وتطوير العلاقات التجارية في هذا الإطار".
وعن استقطاب السائح العربي من منطقة الخليج وبلدان الشرق الأوسط، أشار الوزير حداد إلى أن السوق العربية مهمة جدا. إذ أن العربية السعودية تمثل ما يقرب من 4 مليون سائح على المستوى الدولي، نستقطب منها 70 ألف سائح، ونريد أن نصل إلى 200 ألف سائح سعود.
توجد الخطوط الجوية على مستوى جدة والرياض مع شركة الطيران السعودية وشركة الخطوط الملكية المغربية، ونريد أن يكون هناك عد أكبر من الرحلات الجوية، ليس فقط عبر الدار البيضاء بل عبر أكادير ومراكش وطنجة أيضا. ونريد كذلك تنظيم رحلات بين البلدين.."
وأضاف أن هناك رحلات يومية من أبوظبي ودبي.. نشارك في سوق السفر العالمي بدبي، ونهتم ببلد الإمارات بالإضافة إلى بلدان أخرة كقطر والكويت وعمان..".