الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

الصحراء المغربية تؤجج غضب السويديين المغاربة ضد الحكومة السويدية

الصحراء المغربية تؤجج غضب السويديين المغاربة ضد الحكومة السويدية

احتج السويديون من أصول مغربية، أمس الأربعاء، حسب عريضة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، على حكومة المملكة السويدية. وجاء في نص العريضة الموقعة من طرف محمد قبلي (رئيس جمعية مغرب العصرواتحاد الجمعيات الثقافية المغربية بالدول الاسكندنافية والأمين العام لحزب "السويديون الجدد")، ومصطفى الحاضى، نيابة عن فعاليات المجتمع المدني بالسويد، والمرفوعة إلى الحكومة السويدية ولرئيس البرلمان أثناء مناقشة قضية الصحراء والمساعدات للبوليزاريو، "إن سياسة الحكومة المفترض فيها التزام الحياد تماشيا مع شعارها شرعت في التدخل في شؤون سياسات بعض الدول وتنحنى متفقة مع سياسة وأفكار وخطط  أصغر حزب يمثل أقلية الأقليات في الحكومة الحالية، وذلك لضعف هذه الحكومة، ولتتمكن من الوصول إلى تكوين نوع من أغلبية في البرلمان. هذه الأغلبية التي هي الممر أو المخرج الوحيد لتطبيق مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية.

ولهذا فإن اعترافها بمجموعة من انفصاليين مغاربة من منطقة الصحراء المغربية وتشجيع سياسة التفرقة ومحاربة المتضامنين والوحدويين هي رمز القوة الاستعمارية التي باءت بالفشل في القرن الماضى". وأضافت العريضة "إننا كسويديين نأسف عظيم الأسف ونخجل أن تكون حكومة المملكة السويدية قد وقعت في مأزق سيقت إليه من طرف الأقلية الشيوعية في المملكة، ونشعر بأننا خدعنا".

وذكر السويديون من أصول مغربية في عريضتهم بأن المملكة المغربية قد قوبل اقتراحها لتطبيق الحكم الذاتي للمغاربة الصحراويين في الأمم المتحدة بكامل الارتياح على غرار وضعية سكان المنطقة الشمالية من المملكة السويدية الملقبة بلبلاند، آملين أن لا تصبح هذه الهفوة السياسية نقطة انطلاق لما لا تحمد عقباه في مستقبل المملكة السويدية".