الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

حزب المصباح يتهم الحكومة بإضعاف المؤسسات وتكريس أزمة الثقة

حزب المصباح يتهم الحكومة بإضعاف المؤسسات وتكريس أزمة الثقة جانب من اللقاء
تقرير أسود للحصيلة الحكومية، كشف عنه اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 حزب العدالة والتنمية في ندوة صحفية بالرباط.

وفي تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، قال حزب المصباح الذي لازال يعاني خيبات الأمل، وتداعيات فشل الحصول على مقاعد مشرفة في الاستحقاقات الانتخابية ل8 شتنبر 2024.
 
تحدث الحزب عن إضعاف الحكومة الحالية للمؤسسات، وتكريس أزمة الثقة، وضعف الكفاءة في التدبير، كما أثار إضعافها لمؤسسة رئاسة الحكومة، وتدبيرها بنفس حزبي، وإقصائي، وإضعاف المؤسسة التشريعية، والتدبير التحكمي للبرلمان.

وتوقف تقييم حزب المصباح للحصيلة الحكومية عند ما أسماها ب"الفوضى، والارتجالية، والارتباك، والتسرع في التشريع"، كما توقف عند ملفات الفساد، وفقدان الثقة في المؤسسات المنتخبة وتراجع في مؤشر إدراك الفساد، بالإضافة إلى تفاقم وضعية تضارب المصالح بشكل غير مسبوق. 

وفي حديثه عن استحقاقات 08 شتنبر 2021، أبرز الحزب أن هذه المرحلة، تتميز بأزمة المشروعية والثقة من خلال "مساهمة رئيس الحكومة، وحزبه في إفساد التمثيلية الديمقراطية بدعمه خارج منطق التوافقات السياسية لتعديلات قانونية تراجعية  واستعمال التمييع، والإفساد السياسي، والهيمنة من طرف رئيس الحكومة المعين عند تشكيل وتركيب الأغلبية، والحكومة، ومكاتب الجماعات الترابية".

وانتقد حزب المصباح "الجمع بين رئاسة الحكومة، ورئاسة مجلس النواب، والاستئثار بأكبر عدد من الوزارات وأهمها مع تغيير، وتحقير الأحزاب، والمناضلين، والقيادات السياسية في تشكيل الحكومة تكريس رئيس الحكومة، وحزبه وأغلبيته نفس الهيمنة، والإقصاء في تشكيل مكاتب الجماعات الترابية، بالإضافة إلى تغييب لاستقلالية الجماعات الترابية وللطابع الخاص للتنمية الترابية مع عودة الأساليب القديمة.