الخميس 2 مايو 2024
جالية

سعيد حمادة: استقبال بلدية طورينو حفنة من البوليساريو سلوك استفزازي تستنكره الجالية المغربية

سعيد حمادة: استقبال بلدية طورينو حفنة من البوليساريو سلوك استفزازي تستنكره الجالية المغربية سعيد حمادة وجانب من اللقاء الاستفزازي الذي قامت به بلدية طورينو
اعتبر سعيد حمادة، فاعل جمعوي بإيطاليا، أن اللقاء الاستفزازي الذي قامت به بلدية طورينو، من خلال استقبالها لحفنة من عصابة البوليزاريو بمقر البلدية، هو حركة غير مقبولة بتاتا وتستدعي تقديم اعتذار إلى الأسر المغربية الدافعة للضرائب في هذه المدينة والتي تأثرت جدا بهذا العمل السخيف والمرفوض.
وكشف الفاعل الجمعوي بطورينو، في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن قبل ليلة العيد كان له اتصال بنائب العمدة واعوانه، حيث أكدوا أنهم مستعدون لتبرير هذا الاستقبال وأن علاقتهم بالمغاربة تختلف وجد مهمة وغير ذلك من التبريرات... وإن دعا الأمر انهم مستعدون مرة اخرى للاعتذار كما فعلو الدين كانوا من قبلهم للأسف. 
وجوابا على موقف المجتمع المدني الممثل للجالية المغربية بطورينو، شدد سعيد حمادة، أن فعاليات المجتمع المدني في أيطاليا بينها بين القول والفعل كما بين السماء والأرض، لأنها ـ حسب قوله ـ كانت مقموعة من طرف أحد الدبلوماسيين السابقين في روما وكان يمنع الفاعلين الجمعويين من الدفاع عن القضية الوطنية، وكان يقول لهم انها ليست من حقكم، وغالبيتهم تعودوا على هذا المنهج لكن هناك رجال لا نزكي على الله أحد يقفون بوجه مكشوف أمام كل من يمس لا بالقضية الوطنية ولا ابناء الجالية في هذا البلد
واستطرد قائلا إنه سبق لبعض فعاليات المجتمع المدني أن قامت باحتجاجات أمام بلدية طورينو استنكارا واحتجاجا على استقبال امينة حيدر، وحينها ـ يضيف الفاعل الجمعوي ـ خرج العمدة واعتذر منا وقال إنه لم يكن يعرف الحقيقة.
لكن المشكل يقول سعيد حمادة، انه كل خمس سنوات أو أقل من ذلك تتغير الحكومة ويتغير المسيرون ونعود دائما إلى نقطة الصفر مع هذه الشرذمة التي لا تساوي شيء أمام حجم الجالية المغربية الدافعة لضرائب، خصوصا وأن عدد المغاربة حاملي الجنسية الإيطالية أصبح رقم مهم لهذا نقول دائما إلى اصحاب القرار في إيطاليا ان صوت هذه المرتزقة التي تستغل الاطفال وتعطيهم السلاح وتجمع عندها كل انواع الإرهاب والمهربين في ارض الجزائر ليس لها مثل هذه الأصوات في الانتخابات
وحمل محاورنا المسؤولية لبعض الدبلوماسيين الذين يعينون في إيطاليا، قائلا " اقول بصراحة أن الدبلوماسية المغربية دورها شبه منعدم في هذه الأمور وتصلها أخبار هذه المرتزقة عن طريقنا ولا نتوصل منها حتى برسالة امتنان أو شكر، كل ما نريده هو دعمها النفسي للمجهودات التي تقوم بها فعاليات المجتمع المدني، لأن مغاربة إيطاليا يعشقون بلدهم ولا يحبون من يمس  بكرامته وترابه وهذا معروف عنها في سائر انحاء العالم .