الخميس 2 مايو 2024
سياسة

نعوم: هل توظف فرنسا الرئيس الجزائري للتشويش على المشروع المغربي الأطلسي؟

نعوم: هل توظف فرنسا الرئيس الجزائري  للتشويش على المشروع المغربي الأطلسي؟ عبد الفتاح نعوم، أستاذ العلوم السياسية
كشف عبد الفتاح نعوم، أستاذ العلوم السياسية أن الجزائر توظف عضويتها في مجلس الأمن لسرقة الدور الإماراتي، توازيا مع حملة شعواء ضد هذا البلد العربي. 

وأضاف نعوم، أنه وفي كنف مؤتمر إيراني للدول المصدرة للغاز يلتقي تبون بالمنفي وقيس سعيد، ليقوم باجترار وسرقة مبادرة إخوانية قطرية مشبوهة سبق للغنوشي أن تفوه بها قبل ثلاث سنوات. وليكرر البوق البهلوان تبون اجترارها بهيميا في لقاء صحفي؛ مردفا إياها إلى هجوم مشبوه ملغوم في آن واحد ضد الإمارات وجامعة الدول العربية وموريتانيا، التي سبق لها أن رفضت إقحام اسمها في هذه المبادرة، برغم تواجد ولد الغزواني ضمن المدعويين إلى مؤتمر إيران وقطر في الجزائر. 

وتساءل عبد الفتاح نعوم إن كان التهجم الجزائري على الإمارات العربية المتحدة هو بالوكالة عن إيران وقطر، وبضوء أخضر فرنسي؟ لاسيما وأن الدول الثلاث تنسق خطواتها في كل شيء تقريبا، وتنام على مخدة دعائية وسياسية واحدة، وبالتالي فالتفسير الأقرب إلى الصواب أن محاولات فرنسا عبر إقليمها الرامية إلى التشويش على المشروع المغربي الساحلي الأطلسي؛ قد تلاقت مع سعي قطري إيراني يرمي بدوره إلى التشويش على ذات المشروع لكن انطلاقا من محاولة غل يد الإمارات؛ الظهر العربي الخليجي الداعم له، من موقع شراكتها المتقدمة والمعلنة مع المغرب، وانطلاقا من حضورها القوي في دول الساحل كلها؛ من السودان إلى موريتانيا، أي الحضور الذي يقض مضجع الثلاثي المشبوه المحبط، وهو ذاته الحضور الذي تهجم عليه تبون لسان حال من أنطقوه. ففي كل الحالات لا يستقيم أن يكون تبون صاحب ناقة أو جمل في كل هذا، والرجل لا يفقه بالكاد فرقا بين الحديد والفوسفاط، أو بين الأشجار والحليب، أو بين ديناره والدولار، يقول عبد الفتاح نعوم.