السبت 27 إبريل 2024
كتاب الرأي

ادريس المغلشي: إشراقات تعاضدية

ادريس المغلشي: إشراقات تعاضدية ادريس المغلشي
لازلنا نعيش أجواء الاحتفال بمرحلة العقد الذهبي عشر سنوات كاملة (2023/2013) في محطة الجمع العام 59  المنعقد مؤخرا بأكادير ، والتي بصمت على فترة متميزة من مسار التعاضدية العامة للتربية الوطنية متحدية بذلك كل المعيقات ورافعة لكل التحديات بوعي ومسؤولية تحت قيادة الأستاذ ميلود معصيد الذي لم يذخر جهدا في سبيل إقلاع حقيقي وغيرة وطنية خدمة للمنخرط والمنخرطة . ساعيا بكل ما أوتي من قوة لتوفير خدمات صحية تليق بقطاع التعليم وجاعلا منه أولوية قصوى تستجيب لانتظارات المرتفقين مستحضرا المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو يسارع الخطى بشكل حثيث نحو معالجة حكيمة وناجعة لكل النواقص . والتي لاشك أنها موجودة  ولاتتوقف لكن الأكيد أن مبادراته تخلق لدى القطاع التعاضدي انطباعا جيداوجوا من الاطمئنان أن الجهاز المشرف على المؤسسة يسير بها نحو تحقيق كل الالتزامات والتعهدات .

لكن الجميل في هذا المسارالذي تكتنفه صعاب جمة جعل منه  السيد الرئيس مجالا لا يخلو من لمسة إبداع قادرة على تخفيف المعاناة عن الناس ، قطاع يطبعه التفاؤل بغد مشرق .إيمانا بنبل رسالة العمل التعاضدي. ترى إثرها في وجوه المنخرطات والمنخرطين. ما يؤسس لهذا الأمر كثير من الشهادات التي تأتي تباعا اعترافا بمجهودات الرئيس وتدخلاته ،شهادات محفزة واعتراف صريح بالمجهود وهذه خصلة يتمتع بها الرئيس الذي لايتساهل أمام حقوق المنخرطين بل يشرف بنفسه في تدخلات آنية من أجل تقديم كل المساعدات وأوجه التدخل لتقديم مساعدات انسانية قبل أن تكون طبية وتذليل الصعاب أمام المرتفقين من أجل الاستفادة من الخدمات الممكنة بل يسعى جاهداللانفتاح على مؤسسات ذات الاهتمام المشترك من أجل تجويد الخدمات وتنويعها حتى يستفيدمنها أكبر عددممكن.
 
كل هذه المجهودات تدفعنا للافتخار بالشهادات المقدمة سواء كانت شفاهة او مكتوبة ولعل أبرزها ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي كرسالة من رجل معروف على مستوى الوطن وهو يقدم شهادة في حق الرئيس وهو يقوم بتدخل نوعي لانقاذ ابن أستاذ يعاني من مرض عضال وقد جاء نص الشهادة على  الشكل التالي: "اتصل بي أستاذ حزين، إبنه عمره 11 سنة يعاني من مرض سرطان الدم المدمر ويستدعي إجراء عملية دقيقة للنخاع الشوكي خارج الوطن كلفتها  300 مليون ، وطلب مني وهو يقاوم دموعه التدخل لأي جهة كانت  من أجل المساعدة وبعد عدة اتصالات تمت الأمور الحمد لله  بنجاح من خلال تدخل الكنوبس ومؤسسة محمد السادس.مع الشكر الجزيل لسي ميلود معصيد رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية على كل ماقدمه في سبيل هذا الملف "...شهادة من توقيع (ع.ش).

شهادة لوحدها تكفي و نتشرف بها كوسام نفتخربه وكفعل تعاضدي وهي تلخص كل شيء وهي في نفس الوقت رد مفحم على من يتكلم خارج النص .