الأربعاء 11 ديسمبر 2024
اقتصاد

بعد أن سخر الشمس وطوع الرياح.. المغرب يخطو نحو إنتاج الطاقة النووية

بعد أن سخر الشمس وطوع الرياح.. المغرب يخطو نحو إنتاج الطاقة النووية رفائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعرب رفائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تفاؤله لمشروع الرباط الطاقي الجديد. فبعد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، قرر المغرب القيام بخطوة جديدة تكمن في "إضافة الذرات إلى مزيجه من الكهرباء لضمان سيادته في مجال الطاقة". 

وقال ماريانو غروسي: "يجب أن تبدأ اثنتا عشر دولة في إنتاج الكهرباء من المصادر النووية في السنوات المقبلة"، مستشهدا بالإضافة إلى المغرب،  بدول غانا وكينيا ونيجيريا وناميبيا والفلبين وكازاخستان وأوزبكستان.

وأكدت ليلى بن علي، وزيرة التحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة أن طموحات المملكة فيما يتعلق بالطاقة النووية ليست جديدة، مشددة على أن الحكومة المغربية تعتزم تسريع بعض المشاريع في هذا المجال.

وكانت الوزيرة جد دقيقة في بيانها الموجه إلى المنتدى العلمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بخصوص اهتمام الرباط بالمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) بسبب مزاياها العديدة - ولا سيما قدرتها على التكيف، مما يسهل التكامل.

وتبقى روسيا على رأس الدول التي من المرجح أن تساعد المملكة في الحصول على الطاقة النووية بحسب اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية المدنية بين البلدين. هذه الاتفاقية التي تنص أساسا على تطوير مخزون اليورانيوم وبناء المفاعلات النووية وتحسين البنية التحتية وتطوير محطات التحلية إلى جانب تدريب الموظفين.  

في عام 2022، بلغت القدرة الكهربائية المركبة في المملكة 11.055 ميجاوات، منها 21.5% قادمة من الرياح (1553 ميجاوات) والطاقة الشمسية (831 ميجاوات) مجتمعة، بينما أنتجت محطات الطاقة الكهرومائية 1306 ميجاوات (11.8%).