تم رصد غلاف مالي لهذه العملية، بلغ 954310.40 درهما، شملت 28 شخصا من الفئة المذكورة استرسالا لبرنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين، الذي تسهر على تنفيذه مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وتفعيلا للاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو-مهني التي تقودها المؤسسة بمعية شركائها، وفق التوجيهات الملك محمد السادس في المجال.
وعلى سند اتفاقية الشراكة المبرمة بين المؤسسة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة وجدة أنجاد ضمن برنامج إدماج الفئات الهشة من السجناء المفرج عنهم درء لأسباب السقوط في الجريمة ثانية، نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، حفل توزيع تجهيزات ومعدات خاصة بمشاريع مدرة للدخل لفائدة نزيلات ونزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية تابعين للنفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد، تحت إشراف والي جهة الشرق وثلة من ممثلي القطاعات الشريكة في المجال.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإنه تم رصد غلاف مالي لهذه العملية، بلغ 954310.40 درهما، شملت 28 شخصا من الفئة المذكورة.
يذكر أن برنامج دعم المقاولات الصغرى لفائدة النزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية، يرتكز على مشروع الحياة الفردي الذي يتم صياغته مع المستفيد منه بعد الإفراج، يبدأ بعملية التشخيص والمواكبة، التي تسهر على إنجازها مراكز المصاحبة وإعادة الإدماج بشراكة مع السلطات والأطراف المؤسساتية المعنية، بما يتفق وطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين من جهة وحاجيات سوق الشغل من ثانية، والخصوصية السوسيو-اقتصادية للمنطقة.
