الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

إسبانيا تعتمد ديبلوماسية القمارلجذب أثرياء المغرب إلى سبتة المحتلة

إسبانيا تعتمد ديبلوماسية القمارلجذب أثرياء المغرب إلى سبتة المحتلة

في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعيشها مدينة سبتة المحتلة ،خاصة بعد تراجع مداخيل التهريب، اعتمدت سلطات الحكومة المستقلة بهذه المدينة السليبة على استراتيجية جديدة لإنعاش المدينة اقتصاديا.

وتتمحور هذه الإستراتيجية على استثمار وجذب الأموال المستثمرة في شمال المغرب خاصة بمنطقة الميناء المتوسطي والمناطق الحرة المحدثة بطنجة ، وذلك بتحويل المدينة المحتلة إلى قطب سياحي قادر على جذب المستثمرين بالمغرب من حيث إيداع أموالهم وفي قضاء وقتهم في الترفيه وقضاء نهاية الأسبوع.

وتتوخى هذه الإستراتيجية استقطاب الأثرياء المتواجدين بشمال المغرب من خلال إحداث كازينوهات للقمار وفنادق فخمة ومناطق سياحية راقية بسبتة.

وما يزكي ذلك هو توقيع سلطات سبتة المحتلة مؤخرا  بشراكة مع عدد من الفاعلين في القطاع السياحي على عدد من الاتفاقيات  لخلق إستراتيجية جديدة في المجال السياحي بهدف جذب السياح المغاربة لزيارة المدينة.

وتهم  هذه الاتفاقيات  وكالات الأسفار والأسواق التجارية وقطاع الخدمات التي تعد المحركات الرئيسية لعصب السياحة في المدينة السليبة.

وتعتمد هذه الإستراتيجية على الترويج السياحي للمدينة وإحداث خدمات جديدة في وجه السياح المغاربة، إضافة إلى طبع كتيبات صغيرة تشرح خريطة سبتة السياحية والأماكن التي يمكن زيارتها .

بالإضافة إلى إحداث مركز لإرشاد السياح على الحدود الوهمية قرب باب سبتة ، وذلك عبر وضع أرقام خاصة  للإستفسار عن كل الخدمات المطلوبة.

ويرى أحد المراقبين إلى أنه بالنظر إلى موجة الغلاء الفاحش التي تعرفه مناطق شمال المغرب خاصة على الشريط الساحلي للمضيق في الخدمات المقدمة للسياح المغاربة قد تستفيد سلطات سبتة المحتلة من هذا الوضع بتقديم خدمات في القطاع السياحي أرخص مما هو موجود في شمال المغرب خاصة على مستوى الإقامة السياحة وأثمان المطاعم والخدمات الأخرى.