الخميس 28 مارس 2024
سياسة

مهتمون يبحثون عن ثروة المغرب في إذاعة إم – ف – إم .

مهتمون يبحثون عن ثروة المغرب في إذاعة إم – ف – إم .

في برنامج إذاعي على أمواج إم – ف – إم من تنشيط الصحافي ابراهيم بوليد نوقشت يوم الجمعة 8 غشت 2014  ثروة المغرب المادية والرمزية اللامادية على ضوء خطاب العرش الأخير [ 7 – 30 – 2014 ] الذي يوافق الذكرى 15 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المغرب .

في الورقة التقديمية التي افتتح بها الصحافي ابراهيم بوليد النقاش ثم التذكير بالسياق الذي تحدث فيه العاهل عن ثروة المغرب والتي تساءل فيها كما جميع المواطنين المغاربة عن مآلها وتحدث ذات الصحافي عن ثروة السلطة الناجمة عن الإنتفاع المباشر من الكراسي .

بعد التقديم فتح النقاش الذي شارك فيه كل من :

عبد الجبار القسطلاني : مستشار وزير التجهيز

سعيد ضور : نائب برلماني عن اقليم اشتوكة آيت باها , ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بآكادير .

الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر

الدكتور جمال ديواني , محلل اقتصادي

الزكي باحسين , كاتب – صحافي .

ولأسباب شخصية تخلفت النائبة البرلمانية حسناء أبو زيد عن الحضور .

استعملت في النقاش كثير من الدواسات من قبل جل المتدخلين . فحتى مع تذكير عبد الجبار القسطلاني بالمنجزات المهمة التي ثم تحقيقها والتي لا ينبغي أن تحجب أمور سلبية كثيرة مذكرا بمثال الطريق السيار بين آكادير ومراكش ؛ فإن معظم المتدخلين لم يستطيعوا السير بالسرعة القصوى في طريق سيار يذكر بالمنجز المذكور . وظهر هذا جليا في تدخلات سعيد ضور الذي أتى على ذكر مجمل بُقع النور في خطابات الملك منذ اعتلائه العرش وإلى حدود الذكرى 15 . وفي لحظة – حزبية بامتياز – استطاع سعيد ضور أن يسير بنقاشه إلى نقطة أبعد حينما اعتبر أن مشاريع التنمية البشرية تخضع للزبونية من طرف اللجن الإقليمية . ومع ذالك ظلت تدخلات الرئيس السابق للجنة الداخلية وسياسة المدينة بعيدة عن الضرب المباشر في دف الموضوع : علاش لمغاربة ماكيستافدوش من ثروتهم . وفين هيا هذه الثروة .

أما بالنسبة للدكتور عمر حلي رئيس جامعة بن زهر، فلقد تحدث عن مساهمة الجامعة في التعريف بتراث المغرب وجهة سوس ماسة درعة والصحراء عبر كتب مرجعية متوزعة على حقول معرفية متعددة . وأكد عمر حلي على ضرورة الإعتراف بالمنجز المادي واللامادي الذي تحقق في المغرب مقارنة مع جيران يملكون من الثروات التحت – أرضية الشيء الكثير ؛ ومع ذلك فهم في مستوى دون المغرب .

فيما أبدى عبد الجبار القسطلاني تخوفه من التعويم الذي قد يلحق بخطاب الملك , وبالتالي انتفاء المقاصد المرادة وتضييعها لحساب نقاش لا يخدم الموضوع .

متابعة : أنفاس بريس

وفي نقاشه للموضوع قال المحلل الإقتصادي جمال ديواني، إنه مع الإعتراف بوجود طرق غير شريفة وغير شرعية لبناء الثروات الشخصية والتي لا تستفيد منها البلاد , لا بد من الإقرار بوجود ثروات يتم خلقها بكدح ظاهر وفق الضوابط المسموح بها في عالم الأعمال .

وفي نقاش الزكي باحسين للموضوع فلقد أكد على" وجود الشفرة فلبلاد" مقدما دليلا محليا من آكادير [ سرقة 6000 بقعة من بقع الصفيح مما ضيع على الدولة 246 مليار سنتيم وهو مبلغ يفوق ما اقترضه بنكيران من السوق المالية الدولية] قبل أن يمر إلى ملاحظة جد مهمة ؛ فالملك حينما عرض سؤاله أين ثروة المغرب التي لايستفيد منها المغاربة؛ إنما استند إلى تشخيص عيني جرى تحصيله عن طريق التجوال والرحلة . بالنسبة للزكي باحسين , فإن الملك بهذا المعنى يعتبر ملك بُوَّاه . والبُوَّاه في المجال الصحراوي هو الشخص المستقيم المعروف بالجد والذي توكل له القبيلة مهمة استطلاع مجال الصحراء الواسع لتحديد أماكن الأمان والإنتجاع لضمان مرور آمن للقبيلة درءا لكل مكروه .

إن عدم استكانة الملك للتقارير لتشخيص الحالة في عموميتها – يقول الزكي باحسين – واعتماده على "الرحلة وتابواهت " هي رسالة موجهة للسياسيين , تفيد أن البناء القادم يجب أن يتم بين الملك الرَّحال/ البواه وبين المواطنين .