كشف فصيل "وينرز 2005" أن السلطات المحلية بالدار البيضاء منعت الجماهير الودادية من التنقل الجماعي نحو مدينة فاس ظهر يوم الجمعة 23 يونيو 2023، لمواجهة فريقهم الأحمر مع فريق المغرب الفاسي ضمن الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية التي يتنافس فيها الفريق الأحمر مع الجيش على تصدرها.
بلاغ "وينرز 2005" أفاد أن الجماهير فوجئت بهذا القرار خصوصا بعد أن تم اقتناء التذاكر المخصصة لحضور المقابلة بشكل عادي، قرار اعتبروه تعسفيا لا مبرر له ويثير الكثير من الريبة والشك، خاصة أن العلاقة بين جماهير الفريقين يسودها الاحترام، ولم يسبق أن عرفت مواجهات الفريقين أي أحداث.
وأضاف الفصيل الودادي أن القرار يعد ضربا في مصداقية البطولة الوطنية، "فلا يعقل السماح لجماهير الفريق المنافس (الجيش الملكي) بالتنقل بأعداد غفيرة نحو مدينة طنجة ومنعنا من مساندة فريقنا بفاس في هذه المواجهة الهامة والمصيرية، إن ما نفهمه من هذا القرار هو أن فريقنا مستهدف وهناك جهة ما تحارب الفريق وجماهيره وتحاول توجيه اللقب للمنافس، فبأي حق تتخذ سلطات الدارالبيضاء القرار، مع أننا نعلم أن القرارات السابقة يتم اتخاذها من طرف سلطات المدن المستضيفة وليس العكس؟! كما أن الجامعة والعصبة وحتى الفريق المستقبل لم يتخذوا أي قرار، وبدل أن نجد التسهيلات والمساندة من سلطات مدينتنا نجد التعسفات والتضييق والعراقيل. فكيف لبلد مرشح لتنظيم كأس العالم 2030 غير قادر على تنظيم مباريات البطولة الوطنية؟ ولماذا نحن فقط من يتم استهدافهم دون البقية؟" تساءل فصيل وينرز 2005.
بلاغ "وينرز 2005" أفاد أن الجماهير فوجئت بهذا القرار خصوصا بعد أن تم اقتناء التذاكر المخصصة لحضور المقابلة بشكل عادي، قرار اعتبروه تعسفيا لا مبرر له ويثير الكثير من الريبة والشك، خاصة أن العلاقة بين جماهير الفريقين يسودها الاحترام، ولم يسبق أن عرفت مواجهات الفريقين أي أحداث.
وأضاف الفصيل الودادي أن القرار يعد ضربا في مصداقية البطولة الوطنية، "فلا يعقل السماح لجماهير الفريق المنافس (الجيش الملكي) بالتنقل بأعداد غفيرة نحو مدينة طنجة ومنعنا من مساندة فريقنا بفاس في هذه المواجهة الهامة والمصيرية، إن ما نفهمه من هذا القرار هو أن فريقنا مستهدف وهناك جهة ما تحارب الفريق وجماهيره وتحاول توجيه اللقب للمنافس، فبأي حق تتخذ سلطات الدارالبيضاء القرار، مع أننا نعلم أن القرارات السابقة يتم اتخاذها من طرف سلطات المدن المستضيفة وليس العكس؟! كما أن الجامعة والعصبة وحتى الفريق المستقبل لم يتخذوا أي قرار، وبدل أن نجد التسهيلات والمساندة من سلطات مدينتنا نجد التعسفات والتضييق والعراقيل. فكيف لبلد مرشح لتنظيم كأس العالم 2030 غير قادر على تنظيم مباريات البطولة الوطنية؟ ولماذا نحن فقط من يتم استهدافهم دون البقية؟" تساءل فصيل وينرز 2005.
