الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

عرس ملكي بتارودانت يرغم عبد اللطيف وهبي على "البريكولاج"

عرس ملكي بتارودانت يرغم عبد اللطيف وهبي على "البريكولاج" عبد اللطيف وهبي، رئيس جماعة تارودانت ومشاهد عرس زواج الأميرة البلجيكية بتارودانت
لجأ عبد اللطيف وهبي، رئيس جماعة تارودانت والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، إلى "البريكولاج" و"الترقيع" من أجل تأهيل حي مهمل ومهمش لاحتضان عرس أقامته العائلة الملكية البلجيكية منذ يومين.

وحسب ما نقله عدد من الفاعلين والنشطاء في تارودانت على مواقع التواصل الاجتماعي، اطلعت عليه "أنفاس بريس"، فقد اضطرّ المجلس الجماعي لتارودانت لما أسموه "ترقيع" شارع الزّرايب أولاد بنونة بالمدينة، الذي كان، قبل أن تتدخل جرافات وهبي، سببا في غرق شاحنة الجماعة الترابية في حفرة تحولت إلى موضوع للتهكم بين الساكنة، حيث تحول النقالون إلى كناغر، إذ كلما اقترب أحدهم من الحفرة، كلما اضطر مكرها إلى  مما رسة القفز الطولي تجنبا لما تحمد عقباه، علما أن هذا الشارع يعتبر القلب النابض للمدينة، بل راهن عليه وهبي، ووضعه في قائمة وعوده الانتخابية في اقتراع 8 شتنبر 2021.

وذهبت المصادر ذاتها إلى أن اختيار العائلة  الملكية البلجيكية لهذا الحيّ المنزوي في تارودانت لإقامة عرسها كشف الوجه الحقيقي لوهبي، وللمعنى العميق لـ"التنمية المحلية" الذي يعتنقه هذا المسؤول، والذي لا يخرج عن "البريكولاج" والخضوع لـ"الإملاءات" التي تؤكد أن الناخبين هم آخر اهتمام الرئيس. 

أكثر من ذلك تحوّل العرس الملكي إلى احتفاء بـ"الأجنبي" الذي يرغم رئيس المجلس على التحرك من أجل تأهيل الفضاء وتنظيف الحي، وإيضا إلى  تهكم واسع من قبل ساكنة  المنطقة التي باتت تؤمن بأن مجلس وهبي يسمع لـ"أملاءات البراني" ويصم آذانه عن أنين الساكنة التي سلط عليها حظها العاثر مسؤولين من طينة وهبي وجماعته.