جانب من وقفة احتجاجية (سابقة) للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفي الإطار هوير العلمي في تصريح خاص، لـ "أنفاس بريس" حول المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي ستنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد تداول عشية أمس الخميس بعض وسائل الاعلام الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي "خبر" منع سلطات ولاية الدارالبيضاء، نسبته لمصادر وصفتها بـ"الموثوقة" المسيرة الاحتجاجية الوطنية ليوم الأحد 4 يونيو بالدارالبيضاء، قال نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل خليد هوير العلمي إن "قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 4 يونيو 2023 بالدار البيضاء نافذ" .
وشدد المسؤول النقابي في تصريحه على "أن المسيرة قائمة، والتعبئة متواصلة لأنها تستمد شرعيتها من حقيقة الوضع الاجتماعي بالمغرب".
وأضاف، أن "من موضوعية دواعيها وعمق مطالبها الاجتماعية والشعبية أساسا، عدم تنفيذ الحكومة التزاماتها التي وقعتها مع المركزيات النقابية في اتفاق 30 أبريل 2022، ومواصلة الهجوم على القدرة الشرائية والحريات النقابية".
وأكد نائب الكاتب العام للكونفدرالية في سياق حديثه أن "المسيرة قانونية، لأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي وحرية التعبير والتنقل مضمونة بالمواثيق الدولية ومكفولة بنص الدستور".
واعتبر لهوير العلمي أن "الذين يهددون الأمن العام هم الذين يهددون الأمن الاجتماعي لتجميد الأجور ورفع الأسعار وتسريح العمال، والتحضير لضرب مكتسبات التقاعد".
وهم الذين يرتكبون يقول "الجرائم الاجتماعية بتسريح العمال وعدم تأدية الأجور بالعديد من المقاولات، ولا يحترمون الحد الأدنى للأجر، ولا يصرحون بالعمال في الضمان الاجتماعي"، وهم الذين يضيف "لا يؤدون ما بذمتهم من دين اجتماعي، وهم الذين أيضا ينهبون المال العام ويراكمون الثروات على حساب المواطنين ".
