الأحد 6 أكتوبر 2024
فن وثقافة

مسلسل ألف ليلة وليلة بقناة "ميدي آن تيفي" في كف عفريت

مسلسل ألف ليلة وليلة بقناة "ميدي آن تيفي" في كف عفريت

بعد أن تداولت العديد من المواقع الإلكترونية والجرائد الورقية، خبر حكم ابتدائي قاض بوقف حلقات المسلسل التلفزيوني "ألف ليلة وليلة" الذي تبثه "قناة ميدي آن تيفي" ضمن شبكة برامج رمضان، عمَّمَ المخرج أنور معتصم المتهم بسرقة الحلقة النموذجية للمسلسل في حق المنتجة المغربية المقيمة بفرنسا “صوفيا كاتي أغيلاس”، وثيقة مكتوبة باللغة الفرنسية، يظهر من خلال قراءتها أنها بلاغ صحفي صادر عن إدارة قناة "ميدي آن تيفي"، وبها عبارات تنفي وتكذب وقف المسلسل وليس صدور الحكم المذكور. وورد بالبلاغ أن إدارة القناة لم تتوصل في أي وقت بأي حكم من أية جهة قضائية رام إلى وقف أو تعليق بث الحلقات المتبقية من المسلسل، ولم يتم إعلامها بذلك. كما أوضحت الوثيقة أن القناة لم تكن طرفا في القضية ولا علاقة لها بأي إجراء عقابي يتخذ ضد أطراف أخرى لها علاقة بالمسلسل. وفي الوثيقة نداء موجه لجمهور المشاهدين مفاده أن المسلسل يتواصل بثه بشكل عادي دون وقف أو تغيير. وقد خاطب البلاغ المنابر الإعلامية التي تطرقت للخبر بلهجة شديدة ووعيد، إذ جاء فيها أن القناة تحتفظ بحقها في متابعة كل من قدَّم معلومات كاذبة ضدها دون ذكر "معلومات ضد المسلسل وضد ملكيته الفكرية". وقد اعتبر المخرج أنور معتصم الوثيقة المذكورة جوابا رسميا حول الأسئلة المتعلقة بصحة المعلومات المتعلقة بصحة خبر الحكم بوقف مسلسل "ألف ليلة وليلة". ومن جهتها عمَّمَت المنتجة "صوفيا أغيلاس"، روابط ومقالات لجرائد ورقية، تطرقت لخبر الحكم الابتدائي بوقف المسلسل. وكتبت "صوفيا" في صفحتها على الفيسبوك عبارات تبرز حجم تفاعلها مع الخبر وانشراحها جراء تداول الحكم بوقف مسلسل "ألف ليلة وليلة". وجاء في إحدى العبارات بالفرنسية ما يمكن ترجمته كالتالي: "تحيا بلدي وعمر مديد للملك، أنا فخورة بالقول بأن هناك عدالة بالمغرب".

وتبقى الأسئلة المطروحة، إذا صح خبر الحكم الابتدائي بوقف مسلسل "ألف ليلة وليلة" وتم تأييده استئنافيا، من الذي من واجبه تحمل أعباء الحكم، قناة "ميدي آن تيفي"؟ أم الشركة المنتجة؟ أم المخرج؟ أم الجميع؟ وإذا صح جزء مما جاء في الوثيقة التي عمَّمها أنور المعتصم (السطور الأولى)، فما هو الإجراء الذي ستتخذه قناة ميدي آن تيفي؟ وهل ستكتفي بحق الرد؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة وإماطة اللثام عن الخبر اليقين..