نفت أطر حزبية من حزب الحركة الشعبية بالدار البيضاء أن يكون مضمون الاجتماع الذي تراسه محمد أوزين، وزير الشبيبة والرياضة وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية يوم السبت 5 يوليوز 2014، بمنزل منسق الحركة بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبعبالبيضاء، يعنيها في شيء، مشددة على أن التنسيق يتم مباشرة مع الأمين العام للحزب. وأوضح أحد قيادات حزب الحركة الشعبية طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لموقع "أنفاس بريس"، أن ما راج حول اجتماع أوزين والذي تم يوم السبت 5 يونيو 2014، لا يمكن أن يحدد مستقبل الحركة بالدار البيضاء. وأضاف القيادي في حزب السنبلة أن مشاكل الحزب في الدار البيضاء كثيرة وتتطلب توحيد جهود كل الحركيين خاصة أننا مقبلين على الاستحقاقات الانتخابية. وعلمت "أنفاس بريس" أنه لم يعد هناك منسق لحزب الحركة على مستوى جهة الدار البيضاء، بل أن منسق كل عمالة يتواصل بصفة مباشرة مع المكتب السياسي للحركة، كما كشفت مصادر من داخل الحركة بالدار البيضاء أن هناك مفاوضات من أجل تعزيز صفوف الحزب وأن عدد من المنتخبين مستعدون للالتحاق بحزب الحركة الشعبية خاصة هؤلاء الذين ترشحوا في السابق باسم الحركة الشعبية، أو بعض المنتخبين الذين استقالوا من أحزابهم مؤخرا بجهة الدار البيضاء.
سياسة