الخميس 28 مارس 2024
رياضة

رياضيون من أمريكا الجنوبية: المغرب "أمة عظيمة" تستحق شرف تنظيم مونديال مشترك مع إسبانيا والبرتغال

رياضيون من أمريكا الجنوبية: المغرب "أمة عظيمة" تستحق شرف تنظيم مونديال مشترك مع إسبانيا والبرتغال صورة تذكارية للملك محمد السادس والمنتخب الوطني المشارك في مونديال قطر 2022
اعتبرت العديد من الوجوه الرياضية المنتمية لعالم كرة القدم بأمريكا الجنوبية أن المغرب، "أمة عظيمة" تستحق شرف تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي السياق، قال الدولي الأرجنتيني السابق أوسكار غاري، أحد أبطال كأس العالم 1986 في تصريح لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، "أعتقد أنه رائع جدا أن يتم تنظيم مونديال مشترك 2030 بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لأن البلدان الثلاث مهيأة من أجل استقبال الجماهير وعشاق كرة القدم".

وأضاف غاري، الذي لعب للعديد من الأندية الأوروبية وأشرف على تدريب أندية في أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، أن المغرب في مونديال قطر2022 لم يكن المفاجأة فحسب، بل بصم على أداء مذهل وكان من بين أقوى المنتخبات التي أثارت الاهتمام ولعبت مونديالا جيدا للغاية.

من جانبه، اعتبر الحارس الدولي الباراغواني، خوليان روسا كورونيل أن الموقع الجغرافي والمناخ الذي تتمتع به البلدان الثلاث، المغرب وإسبانيا والبرتغال، مثالي لاحتضان تظاهرة من حجم المونديال بالإضافة إلى البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها هذه البلدان يجعل تنظيم المونديال أمرا مستحقا.

وشدد كورونيل، الذي سبق ولعب في صفوف أندية كروية شهيرة في الباراغواي والشيلي، على أن المغرب "أمة عظيمة أمتعنا منتخبها بأدائه الممتاز في مونديال قطر وكان بالإمكان أن يذهب بعيدا في هذه المنافسة بفضل المستوى العالي للاعبيه"، مشيرا إلى أن المغرب حقق تقدما رياضيا كبيرا لاسيما على مستوى كرة القدم، وهذا أمر جيد بالنسبة لعشاق الساحرة المستديرة .

وفي تصريح مماثل، قال الدولي الاكوادوري السابق، خوان كارلوس بوربانو إن ترشح المغرب واسبانيا والبرتغال بشكل مشترك لاحتضان مونديال 2030 يمكن أن يشكل خيارا جيدا لا سيما بعد الظهور الممتاز للمغرب وتقديمه مونديالا كبيرا في قطر بفضل أداء فريق قوي.

وفي تقدير بوربانو ، الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 2002، فإن المغرب بلد حريص على تعزيز ممارسة كرة القدم والرياضة بشكل عام، بالاضافة إلى كونه يتوفر على القدرة التنظيمية لا سيما من حيث البنية التحتية.