فتح تحقيق جدي في كل هذه الشبهات لإجراء الحقيقة وترتيب المسؤوليات أفادت مصادر محلية بمنطقة سيدي يحي أيوسف ( دائرة بومية) بإقليم ميدلت تتعرض لاستنزاف وصفته المصادر ب " الخطير " مشيرة بأن مافيا الأرز له اليد الطويلة في ما تتعرض له من استنزاف، مضيفة بأن المدير الجهوي للمياه والغابات مرفوقا بالمدير الإقليمي وبعض الموظفين قاموا على إثر تواتر أخبار تفيد بتعرض غابة المنطقة لمجزرة أدت الى قطع أزيد من 39 جذرا لأشجار الأرز، وهي زيارة اعتبرتها نفس المصادر " زيارة روتينية " للمسؤول الأول عن القطاع اكتفى من خلالها بالاستماع لمن هم تحت إمرته، نافية عقده أي لقاء مع المجتمع المدني أو منخرطي التعاونيات الغابوية لتكوين فكرة واضحة حول الموضوع واقتراح الحلول المناسبة.
في نفس السياق، كشفت المصادر أن المكان المسمى تمريريت بمنطقة ثلات الحنا بسيدي يحيى أيوسف كانت ضحية مجزرة تم توثيقها من طرف ساكنة المنطقة، حيث وصل وصل أسفهم على ما وقع الى حد ترقيم هذه الجذور المقطوعة باستعمال الصباغة، مضيفة بأن الأرقام تجاوزت 39 جذرا جديدا.
في نفس السياق، كشفت المصادر أن المكان المسمى تمريريت بمنطقة ثلات الحنا بسيدي يحيى أيوسف كانت ضحية مجزرة تم توثيقها من طرف ساكنة المنطقة، حيث وصل وصل أسفهم على ما وقع الى حد ترقيم هذه الجذور المقطوعة باستعمال الصباغة، مضيفة بأن الأرقام تجاوزت 39 جذرا جديدا.
كما طالبت بإيفاد لجنة خاصة في القريب العاجل للوقوف على هذه الأماكن التي يحتمل أنها تعرضت للقطع الجائر وهي كثيرة، علما أن الساكنة تتحدث أيضا عن احتمال تجاوز إحدى التعاونيات بالمنطقة للقانون، وهو الأمر الذي يستوجب فتح تحقيق جدي في كل هذه الشبهات لإجراء الحقيقة وترتيب المسؤوليات، واتخاذ المتعين ضد كل من تبث تورطه في هذه المجازر الغابوية التي سترهن مستقبل كل المنطقة.
كما وجهت فعاليات المنطقة نداء لعامل إقليم ميدلت وقائد سيدي يحيى أيوسف والسلطات الأمنية ممثلة في قائد مركز الدرك الملكي بتونفيت للمساعدة في وقف هذا النزيف الخطير والذي باتت تبعاته البيئية والمناخية ظاهرة للعيان (انجراف التربة، اختلال التوازن الإيكولوجي، الفياضانات..).
