.gif)
لا حديث في أوساط الكثير من المواطنين هذه الأيام سوى عن ارتفاع أسعار الكثير من المواد الغذائية وفي مقدمتها الخضر.
فإذا كان العديد من المواطنين استأنسوا مع الزيادات التي تعرفها مجموعة من المواد الاستهلاكية منذ شهور طويلة، فإن "الموس وصل للعظم" كما يقول المثل، سيما مع موجة ارتفاع أسعار الخضر.
وأكد سعيد فهام، تاجر في أسواق الجملة للخضر والفواكه في تصريح ل "أنفاس بريس": " إن هناك مجموعة من العوامل ساهمت في ارتفاع أسعار الخضر في الأسابيع الماضية ومن بينها ارتفاع تكلفة الإنتاج الفلاحي، التي أصبحت مرتفعة جدا، إذ لم يعد بمقدور الفلاح الصغير زراعة مجموعة من الخضروات ما يجعل الإنتاج قليلا".
وأضاف محدثنا أن من بين أسباب ارتفاع أسعار الخضر تصدير بعضها إلى الأسواق الأوروبية وكذا الإفريقية، بالإضافة إلى ضعف الفرشة المائية في مجموعة من المناطق المعروفة بإنتاج الخضر.
وقالت إحدى السيدات : "موجة الغلاء التي يعرفها المغرب حاليا غير مسبوقة، حيث زاد ثمن مجموعة من المواد الاستهلاكية.
ويضع العديد من المواطنين أياديهم على قلوبهم، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يرتفع فيه معدل الاستهلاك مقارنة مع باقي شهور العام. فهل ستتعامل الحكومة مع المواطنين " بعين الرحمة" وتتخذ إجراءات مستعجلة من أجل تخفيف حدة هذا الغلاء بعيدا عن القرارات التي يصر دوما الناطق الرسمي للحكومة الحديث عنها بعد كل سؤال حول موجة الغلاء ومن بينها الدعم المخصص لمهنيي النقل و دعم صندوق المقاصة.
