الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

3381 قتيلا.. حصيلة جديدة لزلزال تركيا

3381 قتيلا.. حصيلة جديدة لزلزال تركيا أعلن الرئيس التركي الحداد الوطني مدة سبعة أيام وإغلاق المدارس لأسبوع كامل
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب جنوب شرق تركيا الاثنين 6 فبراير 2023، إلى 3381 قتيلا، على ما أعلنت الهيئة العامة لإدارة الكوارث الثلاثاء 7 فبراير 2023.
وبهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى المؤكدين في تركيا وسوريا إلى 4890 جراء زلزال يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
ويعرقل سوء الأحوال الجوية في منطقة الأناضول التركية عمل فرق الانقاذ ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام التي نصبت وحول مواقد النيران التي اقيمت في المناطق المنكوبة.
وقال الرئيس التركي إن 45 بلدا عرض مساعدته.
في سوريا في المقابل استجابت خصوصا لنداء سلطات دمشق حليفتها روسيا التي وعدت بإرسال فرق إغاثة "في الساعات المقبلة" في وقت أكد فيه الجيش أن أكثر من 300 عسكري روسي انتشروا في المنطقة التي يضربها الزلزال للمساعدة في عمليات الانقاذ.
وتحركت الأمم المتحدة أيضا لكنها شددت على أن المساعدة التي ستقدم يجب أن تذهب "إلى كل السوريين على كامل الأراضي" السورية الخارج بعضها عن سيطرة الحكومة.
في هذه المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والحدودية مع تركيا في شمال غرب سوريا، أحصي ما لا يقل عن 700 قتيل.
ووسط الفوضى الناجمة عن الزلزال فر نحو عشرين مقاتلا من تنظيم الدولية الإسلامية من سجن راجو العسكري الذي تشرف عليه فصائل معارضة مؤيدة لتركيا.
واستمرت حصيلة الضحايا بالارتفاع على جانبي الحدود. ونظرا إلى حجم الأضرار يرجح أن ترتفع مع تقدم عمليات البحث.
ففي تركيا وحدها، أحصت السلطات انهيار حوالى خمسة آلاف مبنى فيما يواجه الجرحى العالقون بين الانقاض خطر تدني حرارة الجسم بسبب البرد الصقيعي. 
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.
وسجل أمس الاثنين ما لا يقل عن 185 هزة ارتدادية تلت الزلزالين الأولين اللذين بلغت قوتهما 7,8 درجات خلال الليل والآخر بقوة 7,5 عند الظهر ومركزهما في شمال شرق تركيا. 
كذلك وقعت هزات ارتدادية خلال الليل الماضي وقبيل فجر الثلاثاء كان أقواها واحدة بلغت 5,5 درجات على مسافة تسعة كيلومترات جنوب شرق غولباشي في جنوب تركيا. 
وحولت السلطات قاعات رياضة ومدارس ومساجد حتى إلى مراكز لإيواء الناجين. لكن، خشية من وقوع هزات جديدة فضل الكثير من السكان تمضية الليل في العراء كما الحال في شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا.
وهذا الزلزال هو الأعنف الذي يضرب تركيا منذ 17 غشت 1999، الذي أودى ب17 ألف شخص من بينهم ألف في اسطنبول.
وأعلن الرئيس التركي الحداد الوطني مدة سبعة أيام وإغلاق المدارس لأسبوع كامل.