الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

فرق المعارضة بجماعة تيزنيت تضف التدبير الجماعي بـ"الإنفرادي" وتكشف اختلالات

فرق المعارضة بجماعة تيزنيت تضف التدبير الجماعي بـ"الإنفرادي" وتكشف اختلالات جانب من اجتماع أعضاء المجلس الجماعي بتيزنيت في دورة جماعية سابقة
وصف بيان لفرق المعارضة بمجلس جماعة تيزنيت طريقة اشتغال رئيس جماعة تيزنيت وأغلبيته بــ"الإنفرادية لاتشرك بشكل حقيقي كافة مكونات المجلس الجماعي بإدراج المقترحات والتعديلات الموضوعية والمجودة للأنشطة والبرامج التنموية".

وأوضح بيان مشترك لفريق المعارضة بجماعة تيزنيت الذي يضم أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدلة والتنمية والاتحاد الدستوري، توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن هذا الوضع نتج عنه تعسف الرئيس على القوانين الجاري بها العمل؛ وغياب دور السلطة في الحرص على تطبيق القانون رغم التنبيهات والمراسلات المتعددة ".

وأوضح فريق المعارضة، وفق بيانه المشترك، أن "مشروع برنامج عمل الجماعة، المقدم لاجتماع اللجن الدائمة للمجلس يوم 28 نونبر 2022 لم يكن جاهزا ولم يتضمن وثيقة مصفوفة المشاريع كاملة ولم تكن مصحوبة بأرقام المميزنة ( مالية البرامج)، وكذا غياب وثيقة منظومة التتبع المنصوص عليها قانونا".

 وسار البيان الحزبي المشترك لفريق المعارضة  في بسط هفوات رئيس جماعة تيزنيت في كون "المشروع تم عرضه بعد تدارك الأمر بتثبيت مالية وميزانية البرامج وذلك خلال اجتماع اللجنة بتاريخ 19 دجنبر 2022 مما يساءل السلطة من جديد عن مدى احترام الآجال القانونية المنصوص عليها. كما عرض المشروع في آخر يوم من الاجل المسموح للعرض، أي الجمعة 30 دجنبر 2022 وتمت مناقشة البرامج المقترحة لست سنوات في ظرف تدخل في خمس دقائق".

وشدّد بيان المعارضة على "إمعان رئيس الجماعة وأغلبيته في التصويت على المشروع دونما إدخال أي تعديل أو ما تم اقتراحه ضمن أشغال اللجن الدائمة وخلال دورة المجلس من أجل التجويد والاضافة النوعية لمشاريع غائبة من المشروع الذي عرض على أنظار المجلس".

وعرّى بيان المعارضة على اختلالات أخرى ن قبيل أن "برنامج عمل الجماعة يتضمن تمطيط العديد من الأنشطة والبرامج رغم وحدة الموضوع ومنها ما يرتبط أساسا بالمشاريع الثقافية نموذجا"، وفق لغة البيان المشترك لفريق المعارضة بمجلس جماعة تيزنيت.