الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

البرلمانية الاتحادية أباكريم تفكك سقطات وفضائح وزراء حكومة أخنوش

البرلمانية الاتحادية أباكريم تفكك سقطات وفضائح وزراء حكومة أخنوش البرلمانية الاتحادية أباكريم وقادة الأغلبية الحكومية

في سياق الفضائح والسقطات التي تورط فيها وزراء حكومة أخنوش بشكل ملفت في ظرف وجيز، طرحت أسبوعية" الوطن الآن " وموقع " أنفاس بريس "، سؤالا حول أسباب تناسل هذه الفضائح الوزارية وأسباب صمت أخنوش.

فيما يلي إضاءة البرلمانية الاتحادية النزهة أباكريم، حول الملف:

 

"-حكومة الكفاءات "، هكذا قدمت حكومة عزيز أخنوش نفسها للبرلمان وللشعب المغربي. ومع هذا التقديم كبرت انتظارات المواطنات والمواطنين وكذا ممثليهم على مستوى البرلمان بغرفتيه.

- الشعب يؤمن بأن الأداء الجيد رهين بالكفاءة. فرغم أهميتها هناك عناصر اخرى اساسية في الدبير الموفق والحكيم وعلى رأسها الارادة السياسية الحقيقة، الإخلاص والصدق في العمل، التجربة، إشراك الآخر..

- الانزلاقات والخطوات الغير محسوبة العواقب ، التصريحات اللامسؤولة تلزم صاحبها وتساءله قبل أي اخر. لكن الحكومة في شخص رئيسها والتي تدعي الانسجام وتؤمن بكون قوتها في" تغولها" عليها أن تتحمل مسؤوليتها في عدم قبول كل ما يميع الفعل السياسي بل وتتخذ في حق من وراؤه الاجراء اللازم.

- يتفاعل المواطنون من مختلف مواقعهم مع كل ما تقوم به الحكومة ايجابيا كان ام سلبيا وفي المقابل نسجل نقص كبير في توا صل الحكومة مع الشعب المغربي.

- رجل/امرأة دولة يقتضي إلغاء الذاتية أثناء التعاطي مع الشأن العام وأن يتخذ كافة الاحتياطات حتى لا يلمس المواطنين والمواطنين إن ما يتخذه الوزير او الوزيرة من قرارات وتدابير او ما يقدموه من تصريحات تتحكم فيه نزوات وردود أفعال عابرة. أعمال الوزراء واقوالهم يجب أن تكون منزهة عن العبث. لتويزاريت " ضوابطها يجب أن تحترم كي يطمئن المواطنون والمواطنات على أن البلاد يقودها ربابنة اكفاء ومتزنون ويحرصون على تجنيب البلاد المرور بمناطق الاضطرابات لما قد يخلفه ذلك من هلع وعدم الشعور بالاستقرار وكذا ما قد يسببه من تعطيل لعجلة التنمية داخليا وخدش لصورة وجاذبية المملكة دوليا.