السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

بوسلهام الضعيف: مهرجان المسرح العربي بالمغرب فرصة لجيل جديد مازال يحفر اسئلته في صخر الواقع

بوسلهام الضعيف: مهرجان المسرح العربي بالمغرب فرصة لجيل جديد مازال يحفر اسئلته في صخر الواقع المخرج المسرحي الأستاذ بوسلهام الضعيف

على هامش تنظيم الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي بالمغرب (من 10 إلى 16 يناير 2023)، تفتح جريدة "أنفاس بريس" نقاشا حول رهانات هذا المهرجان من خلال استضافتها لبعض المثقفين والكتاب والنقاد وممثلي المسرح. في هذه الورقة نتقاسم مع القراء أجوبة الكاتب والمخرج المسرحي الأستاذ بوسلهام الضعيف حول أهمية وقيمة هذا الحدث الثقافي وأثره الإيجابي على الحياة المسرحية.

يحتضن المغرب، وتحديدا بمدينة الدار البيضاء في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 يناير 2023، الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث تتميز المشاركة المغربية بالكثافة والنوعية في عدد العروض المسرحية والاحتفاء بالإصدارات ذات الصلة بالمسرح المغربي: في اعتقادكم ما هي قيمة هذا الحدث الثقافي و ماذا يمكن أن يخلفه من أثر إيجابي على الحياة المسرحية المغربية؟

يعتبر مهرجان المسرح العربي من أكبر التظاهرات المسرحية التي تنظم في العقد الأخير، على اعتبار أن أهميته تكمن في أنه يستطيع أن يجمع كمّا مهمّا من المسرحيين من مختلف الدول العربية، ومن مختلف التجارب والحساسيات المسرحية، بالإضافة إلى الجوانب الفكرية المرتبطة بندوات المهرجان واللقاءات المنظمة لمناقشة العروض المسرحية، ثم الإصدارات المغربية التي يعلن عنها المهرجان، فضلا عن ندوات البحث العلمي والنصوص المسرحية.

إن مهرجان المسرح العربي بالمغرب، جد مهم في الساحة المسرحية، لأنه مهرجان يجمع بين متعة العروض وفرجة التنافس دون أن ننسى حضور الجانب الفكري.

بدون شك أن الدورة 13 للمهرجان، هي مناسبة أولا للجمهور المغربي وخصوصا جمهور مدينة الدار البيضاء، لأنه ستكون له الفرصة لمشاهدة عروض مسرحية جد متميزة. إضافة إلى ذلك فحدث مهرجان المسرح العربي سيجمع المسرحيين المغاربة ببعضهم ومع المسرحيين الضيوف. إلى جانب الأثر المهم المتعلق بالإصدارات التي أعلن عنها المهرجان وهي قيمة مضافة للمسرح المغربي، علاوة عن الندوة الفكرية المتعلقة بالتجارب المسرحية المغربية وهي التفاتة مهمة إلى جيل جديد مازال يحفر اسئلته في صخر الواقع.