الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

 المغربي "كيليطو" ضمن المتوجين.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل للعام 2023

 المغربي "كيليطو" ضمن المتوجين.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل للعام 2023 الأديب المغربي الدكتور عبد الفتاح كيليطو
فاز الأديب المغربي  الدكتور عبد الفتاح كيليطو بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب،  في موضوع "السرد العربي القديم والنظريات الحديثة"، بفضل براعته في تأويل الأعمال السردية العربية القديمة بدراسات مكثفة أحاطت بها في شتى أنواعها، وتمثله المناهج النقدية الحديثة تمثلاً إيجابياً، وعمله على تكييفها بما يناسب رؤيته التي اتصفت بالجدّة والطرافة، والإبداع، وبها ارتاد مناطق في السرد العربي القديم لم يلتفت إليها أحد قبله، وكذلك تميزه بالقدرة على تقديم السرد العربي للقارئ العام بأسلوب واضح ودقيق.
وبالنسبة للفروع الاخرى للجائزة لعام 2023 التي أعلن  الاربعاء 4 يناير الجاري عن أسماء المتوجين بها، في حفل ترأسه الأمير خالد الفيصل  رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، فقد فاز كل من الدكتور تشوي يونج كيل -حامد  من كوريا الجنوبية و الشيخ السفير ناصر بن عبدالله الزعابي، من الإمارات العربية المتحدة جائزة خدمة الإسلام
ويعود فوز الدكتور حامد تشوي بالجائزة الى ترجمته لعدد كبير من الكتب الإسلامية المتميزة، التي أسهمت في نقل المعرفة عن أجزاء مهمة من الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى، وبالتحديد إلى الشعوب المتحدثة باللغة الكورية.
ويرجع  فوز الشيخ السفير الزعابي إلى جهوده في العمل الخيري والإغاثي من خلال عضويته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية وتنظيمه وحضوره المؤتمرات والمنتديات والندوات ذات العلاقة بالعمل الخيري.
ونال البريطاني الدكتور روبرت هيلينبراند أستاذ في جامعة إدنبرة في إسكتلندا ، جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، في موضوع "العمارة الإسلامية" ، وقد منح الجائزة حسب لجان الاختيار بفضل تميز أعماله بالشمولية الواسعة جغرافيًا وزمنيًا، حيث غطت شمال أفريقيا، ومصر، وفلسطين، ووسط آسيا، وامتدت من مراحل الإسلام الأولى حتى القرن التاسع عشر الميلادي، واستخدامه منهجية متميزة لدراسة العمارة الإسلامية، مصنفة حسب الشكل، والوظيفة، والمعنى، واتسام إنتاجه العلمي بالدقة، والتحليل، والمقارنة، ولذا يعد إضافة كبيرة، ومرجعية أساسية في مجال العمارة الإسلامية.
فيما عادت "جائزة الملك فيصل للطب"، وموضوعها "الأوبئة وتطوير اللقاحات"، إلى كل من الأستاذ في جامعة هارفارد في أمريكا الدكتور دان هون بوروك، الأمريكي الجنسية، والأستاذة في جامعة أكسفورد في بريطانيا الدكتورة ساره كاثرين غيلبيرت، البريطانية الجنسية، حيث قدما إسهامات كبيرة في دراسة وتطوير اللقاحات التي تعتبر بالغة الأهمية للسيطرة على الأوبئة في الحاضر والمستقبل.
وأخيراً حصل الامريكيين الدكتورة جاكي يي-رو ينغ، الأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في أمريكا ،  و الدكتور تشاد ألكساندر ميركن الأستاذ في جامعة نورث ويسترن في أمريكا ، على "جائزة الملك فيصل للعلوم" وموضعها "الكيمياء"،وقد منحت الدكتورة جاكي ينغ الجائزة نظراً لإسهاماتها في تصنيع المواد النانوية المتقدمة والأنظمة والتطبيقات، في التحفيز وتحويل الطاقة والطب الحيوي، وريادتها في تصنيع أكاسيد المعادن الانتقالية المسامية والصغيرة التي يسهل اختراقها عن طريق القوالب فوق الجزيئية.
أما الدكتور ميركن فقد منح الجائزة نظير جهوده البارزة في تقديم مفهوم الجسيمات النانوية من الذرات والحمض النووي لتكوّن روابط لإنشاء وتصميم المواد العيانية الوظيفية البلورية. وقد ساعدت هذه الإسهامات كثيراً في إثراء مجموعة أدوات الكيمياء والمواد، وتحديد العصر الحديث لتقنية النانو، وإسهامه في تأسيس مجالات جديدة في الكيمياء وعلم المواد، حيث قدم طرقًا جديدة للتفكير في البرمجة الكيميائية لتشكيل المادة، من خلال نموذج الاتصال التكميلي الخاص به. 
وقدمت  الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل التهنئة للفائزين، مقدمةً شكرها لأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين على ما قاموا بـه من جهد كبير، ولكل من تعاون معها من المنظمات والجامعات والمؤسسات العلمية بالترشيح.