الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

لولا ينصب في غياب سلفه وتعزيزات أمنية تحسبا لخطر المتطرفين

لولا ينصب في غياب سلفه وتعزيزات أمنية تحسبا لخطر المتطرفين الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
جرت يوم الأحد 1 يناير 2023  مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا في غياب سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته، وسط تعزيزات أمنية لمواجهة تهديدات محتملة من مناصريه الراديكاليين.

سيتولى لولا (77 عاما) مرة جديدة رئاسة أبرز قوة في أميركا اللاتينية بعدما تر أسها مرتين من 2003 حتى 2010، فاتحا الطريق بذلك أمام عودة اليسار البرازيلي إلى قصر بلانالتو الرئاسي. وقبل ساعات من تنصيبه، انتشر مئات من مناصري لولا المرتدين أحمر - لون حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا - في شوارع العاصمة فيما تشك ل طابور انتظار طويل ما لا يقل عن كيلومتر واحد أمام نقاط التفتيش الأمني. 
 
وبين المبعوثين الدبلوماسيين الأجانب رئيس دولة منهم رؤساء: ألمانيا والبرتغال وعدة دول في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين وملك إسبانيا. وأرسلت الولايات المتحدة وزيرة داخليتها ديب هالاند فيما أرسلت الصين نائب الرئيس وانغ كيشان. أما فرنسا، فيمث لها أوليفييه بيشت الوزير المفوض للتجارة الخارجية.
وفي ساحة الوزارات في برازيليا يلقي لولا أول خطاب رئاسي له، هتف أشخاص في الحشد "الساحة لنا". وكتب على لافتة يحملها مناصر للولا "أهل ا بعودتكم في العاصمة، أيها الرئيس لولا".

وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية يعيش بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفض لا التزام الصمت. وغادر البلاد إلى ميامي.
وستكون هذه المر ة الأولى منذ 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.
بينما لا يريد أكثر مؤيدي بولسونارو المتطرفين وصول لولا إلى السلطة وما زالوا يقيمون أمام ثكنات في مدن مختلفة ويطالبون بتدخل عسكري، تم تعزيز الإجراءات الأمنية.