الكاتب الروائي سعيد الشفاج أعرب الناقد والكاتب الروائي سعيد الشفاج في حوار صحافي ل "أنفاس بريس" عن سعادته بتتويج روايته المعنوتة ب "الرماد السفلي" بجائرة "ابن المقرب"، معتبرا أن فوزه بها، هو تتويج له ولأبناء جيله، الذين تعلموا وفرضوا نفسهم في مجالات أدبية عدة من لا شيء، مؤكدا على أن الجوائز لا تصنع كتابا.
وعن تفاصيل مشاركته في المسابقة، يقول الكاتب أنه ظفر بجائزة "ابن المقرب" الأدبية في دورتها الثانية في مدينة الدمام بالسعودية، وهي المنافسة التي عرفت مشاركة 109 عملا أدبيا من 18 بلدا عربيا، إلى جانب مشاركة من تركيا.
وعرف الشفاج بمولوده الأدبي على أنه منتج مغربي، باعتباره عملا روائيا يتحدث عن المغرب في عمقه وعلاقته بالشرق والغرب، فقد تجاوز حدود التراب الوطني، ليصل إلى الشرق والغرب، لتضمنه فصولا تتكلم عن مدن كالقاهرة ولندن وغيرها، مما يكسب روايته صبغة عالمية.
وأشار الكاتب في الحوار عينه، إلى أن إكراهات عدة تحول دون تقدم المشهد الثقافي بالمغرب، والتي غالبا ما ترتبط بالطبع والتوزيع، داعيا مسؤولي الوزارة الوصية إلى الاهتمام أكثر بالشأن الثقافي.
