المنتج عادل عمور أبدى المخرج والمنتج عادل عمور في حوار صحفي مع "أنفاس بريس" استغرابه من عدم استفادة عدد من أعماله السينمائية من دعم المركز السينمائي، والتي كان آخرها فيلم عن الأمن الوطني، والذي قوبل طلب دعمه بالرفض مرارا بمبرر أنه ليس بعمل درامي.
وعن قصة جديد أفلامه، يقول المخرج المغربي أنه يتمحور حول قصة أختين توأم، متشابهتين في الشكل ومختلفتين في الجوهر والطباع، لتبدأ القصة بتورط ووالدهما، المسؤول الجمركي في الميناء مع عصابة إجرامية نشطة في المغرب، والتي ستجد نفسها في مواجهة الأمن المغربي، الذي يتابع تحركاتها باستمرار ويحبط عملياتها الإجرامية.
وأوضح عمور بأن هناك لوبيات تسيطر على المجال الفني والسينمائي المغربي، فنجد أن نفس الأسماء هي التي تستفيد من الدعم، يينما تحرم منه إنتاجات أخرى.
وكشف المخرج في مضمون حديثه عن حجم الضرر الذي لحقه، شأنه شأن عدد مهم من صناع السينما، ممن لايستفيدون من الدعم السينمائي، قائلا: " اضطررت إلى بيع جزء مهم من أدوات العمل كالكاميرات والحواسيب بثمن زهيد، لتغطية تكاليف التصوير وأداء الأجور، مشيرا إلى أن الوضع بات لا يطاق ويستوجب تدخلا عاجلا، وهو ما عبر عنه بقوله:" كلينا العصا مزيان".
